fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

كندا وأمريكا ترصدان منطاد تجسس صيني

كتبت: نهال مجدي

 

أكدت وزارة الدفاع الكندية، على أنها تعمل مع الولايات المتحدة على تعقُّب منطاد تجسس يحلق على ارتفاع عالٍ وتعقب تحركاته، وأنها تتابع «حادثًا ثانياً محتملاً، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.

وأضافت الوزارة في بيان، “الكنديون في أمان، وتتخذ كندا التدابير لضمان أمن مجالها الجوي، بما يشمل تتبع حادث ثانٍ محتمل”.

ومن جانبه أعلن السكرتير الصحفي للبنتاجون باتريك رايدر عن رصد واشنطن لتحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة ولا تزال متابعته جارية منذ يومين ، لكنه لا يشكل أي تهديد مباشر حيث أنه يحلق على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الملاحة الجوية التجارية.

وأضاف رايدر “نراقب الموقف عن كثب، فيما اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات للوقاية من جمع معلومات حساسة”.

وأضاف رايدر، أن المنطاد طار من جزر ألوشيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا، ومن الواضح أن الهدف من هذا المنطاد هو التجسس ومساره يمر عبر عدد من المواقع الحساسة، نعتقد أن المنطاد تابع للصين وليس له تأثير من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.

من جهته طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في وقت سابق إحاطة استخباراتية من الإدارة لأعضاء الكونغرس بشأن المنطاد، متهما الصين بتجاهل سيادة الولايات المتحدة.

ويشار إلى أن المنطاد حلق فوق مونتانا حيث توجد  قاعدة مالمستروم الجوية التي تضم 150 مستودعا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

تأتي تلك التحركات الصينية في وقت يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن وحلفائها، على خلفية عدة ملفات منها تايوان والبحر الصيني، فضلا عن ملف حقوق الإنسان في الصين، والصراع الروسي الأوكراني، وغيره.

وأيضاً قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، أكبر خصوم واشنطن.

ومن جانبها دعت الخارجية الصينية الولايات المتحدة إلى الكف ووقف التكهنات والمزاعم الدائرة حول تحليق “منطاد استطلاع صيني” في سماء الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في مؤتمر صحفي، “أريد أن أؤكد أن التكهنات إلى حين التأكد من الحقائق ليست الطريقة الصحيحة لحل المشكلة”، داعيا واشنطن إلى وقف جميع التكهنات والمزاعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى