fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

أوكرانيا تستضيف قمة أوروبية لدعمها ضد موسكو

كتبت: نهال مجدي

 

تستضيف أوكرانيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قمة، اليوم، مع مسؤولين أوروبيين كبار، “ذات دلالات قوية” بحسب المفوضية الأوروبية بشأن دعم الدول الأعضاء لكييف في وجه ما وصفوه بالــــ”العدوان غير المبرر لروسيا” التي عادت لتتقدم في الفترة الأخيرة على الأرض شرق البلاد.

وتتزامن القمة مع حشد عسكري روسي كبير وتغييرات بالقيادة العسكرية التي تدير حرب أوكرانيا اعتبرتها تقارير غربية استعدادات لشن هجوم كبير وبدء مرحلة جديدة من الحرب قد تشهد معركة شاملة للحصول على ضربات حاسمة بعد عام لم تحصد فيه موسكو سوى بعض المكاسب في الشرق.

ويري المحللون ان هناك 5 ملفات مطروحة على طاولة المباحثات هي تأكيد الدعم لأوكرانيا والإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا وكذلك إعلان عن منح عسكرية وتوريد أسلحة وتدريب جنود وأيضا الأمن الغذائي وإعادة الإعمار عبر برنامج مساعدات مالية جديد لأوكرانيا، إضافة إلى محاولات كييف أخذ وعود بتسهيل تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال أنّ قمة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ستُعقد في كييف غداة “مشاورات حكومية” ستجري بين أوكرانيا والمفوضية الأوروبية، و”ستكون الأولى في تاريخنا”.

وأكد شميهال على أن  المشاورات والقمة يشكلان “حدثين مهمين للغاية فيما يتعلق بالتعاون الأوروبي الأوكراني”.

وأضاف أن المحادثات الوزارية ، والقمة يفترض أن تسمح “لأوروبا بأن تؤمن بانتصار أوكرانيا” وأن “تدعم تحركّنا السريع نحو عضوية الاتحاد الأوروبي”.

وجدير بالذكر أنه في نهاية يونيو الماضي حصلت أوكرانيا على صفة مرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي، في لفتة رمزية قوية جاءت بعد أربعة أشهر من بدء الحرب.

لكن عملية الانضمام قد تستغرق سنوات حتى تنجز، فصحيح أن الحرب ساهمت في تسريع الخطوات بعد أن كان المشروع نظريا قبل ذلك الحين، لكن لا يزال الطريق طويلا أمام أوكرانيا حتى وإن رأى رئيسها فلاديمير زيلينسكي أن وضع الدولة المرشحة هو “نصر” و”لحظة تاريخية”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس زيلينسكي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل الأوروبي يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو بحلول الذكرى الأولى لبداية الحرب.

وأكدت أنه بحلول 24 فبراير الجاري أي بعد عام واحد بالضبط من بداية الاجتياح نعتزم فرض الحزمة العاشرة من العقوبات والتي ستكلف روسيا نحو 160 مليون يورو يوميا.

وميدانيا، يتقدم الجيش الروسي نحو أوغليدار في حلقة نصف دائرية من الشرق والجنوب الشرقي، لإحكام السيطرة واستعادة المدينة.

كما  قطع عدة طرق رئيسية في أوغليدار، حيث كان يتم نقل الذخيرة والقوى البشرية للقوات الأوكرانية.

وفي المقابل  يواصل الجيش الأوكراني قصف دونيتسك واستهدف خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية المدينة وضواحيها ب 174 صاروخا وقذيفة مدفعية، تم تأكيد مقتل شخص وإصابة اثنان آخرين، و تم الحاق اضرارا في 2 مباني سكنية.

وعلى صعيد متصل، أكد العديد من القادة والمسؤولين الأوكرانيين أن الكرملين يخطط لهجمة شرسة قريباً، ويعد لعملية كبيرة ربما في مارس المقبل، على الرغم من الدعم العسكري الهائل الذي حصلت عليه كييف منذ انطلاق الحرب، والذي زاد مؤخراً عبر موافقة العديد من الدول الأوروبية فضلا عن أميركا، على دعم أوكرانيا بالدبابات والصواريخ البعيدة المدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى