fbpx
تقاريروعي ميتر

سلاح .H.A.A.R.P.. المتهم البريء من الزلازل

أكثر من 550 ألف مرة ذكرت كلمة “هارب ” عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ زلزال تركيا وسوريا.

مشروع هارب “H.A.A.R.P” اختصار High Frequency Active Auroral Research Program برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد.

حيث يتساءل الكثير عن علاقة مشروع هارب بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الآراء عن مشروع هارب أو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد.

أنشئ مشروع هارب في المنشآت العسكرية الأمريكية في جاكونا بولاية ألاسكا، ويحتوي على 180 هوائي موزع على مساحة 14 هكتارا، تنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.

المشروع عبارة عن برنامج أبحاث الغلاف الأيوني بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.

تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.

يدير برنامج هارب منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.

بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.

الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لأرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيله بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.

تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) لأثارة وتنشيط وتسخين منطقة محدودة من المجال الايوني بشكل مؤقت.

وتستخدم بعض الأدوات الأخرى، مثل أداة التردد العالي جدا ورادار التردد فائق العلو، ومقياس المغناطيسية، وجهاز استقراء مغناطيسي، كل هذه الأدوات تستخدم لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في ذات المنطقة المتأثرة.

والفكرة ببساطة تقوم على ربط مضخمات Amplifier بتردد ما بين 2 Ghz إلى 2.5  Ghz  وإطلاق حزمة موجية من خلال هوائيات Omni Antenna بقوة موجية تصل ل500MWatt -100MWatt  ورغم أن تصميم مصفوفة الهوائيات بسيط وغير مطور منذ تأسيسه إلا أن هناك تحفظ على المشروع.

آلية عمل مشروع هارب

يعمل مشروع H.A.A.R.P مثل عمل المايكرويف المستخدم في الطبخ فمصفوفة هوائيات H.A.A.R.P تمثل جهاز المايكرويف أما الأيونسفير يمثله الدجاجة التي تنضج من ترددات المايكرويف.

وهذا التسخين الذي يحدث في تلك الطبقة تحدث من جرائه آثار اختلف في نتائجها المهتمون بدأ العمل في محطة هارب في عام 1993 وتم الانتهاء من الأعمال الحالية لأداة البحث الأيونوسفيري في عام 2007، وكان القائم بهذا العمل شركة بريطانية تدعى (بي إيه إي سيستمز) للتكنولوجيات المتقدمة.

برنامج هارب متهم رئيسي للكوارث الطبيعية التي تحدث

مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية.

بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.

من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج.

من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف على الهارب”. حذر الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق.”

مشاريع مشابهه

لم يكن مشروع H.A.A.R.P المشروع الوحيد في العالم وإنما كان أشهرها وأكثرها إثارة لمخيلة المهتمين بنظرية المؤامرة.

ففي النرويج وأستراليا وروسيا مشاريع مشابهه غير أنها لم تحظى بنفس الاهتمام من قبل الرأي العالمي.

أماكن تواجد المشروع:

1.جاكونا بولاية الاسكا – الولايات المتحدة الامريكية.

2.فاير بانكس بولاية الاسكا – الولايات المتحدة الامريكية.

3.ايرو سيبوا بورتريكو.

4.فازليزكي جمهورية روسيا الاتحادية.

5.ترومسا النرويج – الاتحاد الاوربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى