fbpx
أخبار العالمتقاريرسلايدروعي ميتر

تقرير خاص من “أزواد” : مفاجآت المستجدات الأخيرة في صراعات داعش والقوى الانفصالية بغرب إفريقيا والساحل والصحراء!

تطورات في غاية الخطورة، من المهم متابعتها، والجمهورية الثانية ترصد ملف إقليم الساحل والصحراء لأهميته بالنسبة للأمن القومى المصرى

متابعة – كمال السيد

بوصفنا الموقع المصرى الوحيد المهتم بمنطقة الساحل والصحراء الإفريقية، رغم تأثيرها على الأمن القومى المصرى، ننفرد بقصة معلوماتية جديدة من هناك، عن الصراع المعقد المشتعل بين العديد من القوى الإرهابية بقيادة داعش الإفريقي، والقوى الانفصالية الإفريقية والعربية، ضد الجيوش النظامية، أو بالأحرى الباقي منها.

اجتماع الوساطة الدولية مع الحركات “الأزوادية” القبيلية الإفريقية في غرب القارة على الحدود المالية الجزائرية جاء بعد ضغوط تزامنت مع إعلان التحالف الدولي لمحاربة داعش عن حرب ضد التنظيمات المتطرفة وبعد القبول بـ”الإطار الاستراتيجي”.

‏ أسباب تحرك ملف المصالحة أو “اتفاق الجزائر” جاء بعد قبول كل من مالي والجزائر بـ “الإطار الاستراتيجي”، بعد رفضهم له في البداية بعد اجتماع الأخير في النيجر، ما أدى إلى توقف جهود السلام.

مالي كانت ترفض توسع تمثيل أزواد في “الإطار الاستراتيجي” الذي يضم “سيما” التي تمثل 3 حركات رئيسية، و”بلاتفورم” ولديها جناحين، كل جناح تمثله حركتين، إضافة إلى الحركات “الشمولية” الذي يمثل عددا من الحركات المسلحة النشطة.

‏ المحادثات جاءت بعد وضع متأزم في الفترة الماضية بين أطراف اتفاقية “مسار الجزائر”، الذي يعد مرحلة فاصلة وتاريخية لموقف الشعب الأزوادي في نظرته إلى الوساطة الجزائرية وتعاطيها مع هذا الملف بحيادية في أزمة صراع أزواد مع مالي.

تفاجأ الجميع ببيان من الوساطة الدولية تعلن فيه أن الأطراف عادت إلى الحوار مع أن الموقف السابق للحركات الأزوادية كان مصرا على عقد اجتماع بين الأطراف في دولة محايدة، مع تأكيده رفض الدستور والاستفتاء عليه دون إدراج مبادئ من مبادئ اتفاقية الجزائر.

القيادات الأزوادية لم تكشف عن أي موقف منذ الاجتماع الأخير في كيدال، إلا أن هناك معلومات تفيد أن وفدا رفيع المستوى سيتوجه إلى باماكو خلال الأيام القادمة، على أمل تحريك العملية السياسية لتطبيق بنود اتفاقية الجزائر.

تسارع وتيرة الأحداث على هذا المنوال وعودة المحادثات، مرتبط بضغط كبير على قيادات الحركات الأزوادية من قبل عدة أطراف على رأسها الجزائر، في ظرف يتزامن مع التحرك الدولي في مؤتمر الرياض لمحاربة داعش والإرهاب في الساحل وغرب أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى