fbpx
أخبار العالم

هل تكون هذه الحرب العالمية الكبرى؟ المقاتلات الصينية على السواحل التايوانية

متابعة – فريق منتصف اليوم

قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن ثماني مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف بمضيق الجزيرة، واقتربت على مسافة 44 كيلومتراً من سواحلها، اليوم السبت، في تصعيد جديد للتوتر.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنه بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، رصدت 19 مقاتلة صينية، من بينها مقاتلات من طراز “جيه- 10″ و”جيه- 16”.

وأضافت أن ثماني مقاتلات منها عبرت خط المنتصف بمضيق تايوان و”اقتربت” حتى مسافة بلغت 44 كيلومتراً.

وفي الوقت نفسه قالت وزارة الدفاع التايوانية إن خمس سفن حربية صينية نفذت ما وصفتها بأنها “دوريات للجاهزية القتالية المشتركة”. وأوضحت أن تايوان أرسلت طائراتها ونشرت سفناً لها رداً على ذلك وفعلت أنظمة صواريخ برية، مستخدمة الصياغة التقليدية لكيفية استجابة قواتها للتحركات الصينية.

ونشرت قيادة منطقة العمليات الشرقية التابعة للجيش الصيني، التي تشمل تايوان، اليوم، صوراً على حسابها في تطبيق “وي تشات” لمقاتلات من طراز “جيه- 16” تقلع في مهمة تدريبية “على مسافة بعيدة في البحر” أجريت “أخيرا

وقالت القيادة إن الطائرات أجرت “تدريباً تكتيكياً على التحليق طويل المدى” تضمن إعادة التزود بالوقود أثناء التحليق وغطى “آلاف الكيلومترات”. من دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

ومنذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949 تعتبر الصين أن تايوان مقاطعة لم تنجح في إعادة ضمها لبقية أراضيها.

وتراجعت العلاقات بين بكين وتايبيه إلى أدنى مستوياتها منذ وصول الرئيس الصيني شي جينبينج إلى السلطة قبل أكثر من 10 أعوام، ولا سيما خلال السنوات الأخيرة.

وكثفت بكين توغلاتها العسكرية في محيط الجزيرة، فقد سبق وأبلغت السلطات التايوانية عن وجود حاملة الطائرات صينية في مضيق تايوان، في مايو الماضي، والتي سبق نشرها أيضاً داخل المضيق، في أبريل الماضي، خلال المناورات العسكرية الكبرى الأخيرة للصين حول الجزيرة.

وشوهدت الحاملة أيضاً داخل المضيق قبل عام، في مارس 2022، قبل أن يتحدث شي جينبينغ هاتفياً مع نظيره الأميركي جو بايدن. و”شاندونغ” واحدة من حاملتي طائرات صينيتين، وهي الوحيدة التي تم بناؤها بالكامل داخل البلاد ودخلت الخدمة في ديسمبر عام 2019.

ويقول محللون إن زيادة التوغلات الجوية للصين في منطقة الدفاع التايوانية هي جزء من تكتيكات “المنطقة الرمادية” الأوسع التي تبقي الجزيرة تحت الضغط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى