fbpx
أخبار العالم

انفجار صاروخ “ستارشيب” بعد 4 دقائق من اطلاقه في أول رحلة فضائية تجريبية

انفجر صاروخ “ستارشيب” العملاق التابع لـشركة “سبيس إكس” والمُخصص لرحلات القمر والمريخ، بعد 4 دقائق من اطلاقه من تكساس يوم الخميس في أولى رحلاته التجريبية.

ولم تُعلن الشركة عن أسباب انفجار “ستارشيب”، والذي اطلق أساسا لجمع أكبر قدر من البيانات للاستفادة منها في النماذج التالية.

ولا يشكل هذا الانفجار فشلا للشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك، كون الصاروخ انطلق بنجاح من منصة الإطلاق، ما يمثل نجاحا كبيرا لـ”سبايس اكس”.

وغرد ماسك على صفحته عبر تويتر “تهانينا لفرق سبيس إكس على هذه التجربة الأولى المذهلة!”، مضيفا “تعلمنا الكثير للاختبار المقبل الذي سنجريه خلال بضعة أشهر”.

وانفصل الصاروخ الأسود والفضي والبالغ ارتفاعه 120 مترا عن قاعدة إطلاقه قرابة الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش)، تزامنا مع صيحات فرح أطلقها العاملون في “سبيس إكس”.

وتمت عملية إقلاع الصاروخ المنتظرة من قاعدة “ستاربيس” للفضاء في أقصى جنوب ولاية تكساس الأمريكية.

وكانت “سبيس إكس” قد أجرت الاثنين محاولة أولى لإطلاق الصاروخ، إلا أنها أُجلتها بسبب مشكلة فنية ظهرت في الدقائق الأخيرة من الاستعدادات.

“ستارشيب” أكبر صاروخ في العالم

يبلغ طوله 120 متر، أطول من صاروخ “ناسا” العملاق الجديد “إس إل إس” (98 مترا) الذي أُطلق في مهمة أولى خلال نوفمبر، وأكبر أيضا من صاروخ “ساتورن 5” (111 مترا) الخاص بمهمات أبولو.

كما هنأ رئيس وكالة “ناسا” بيل نيلسون شركة “سبيس إكس”، مغردا عبر تويتر إن” كل إنجاز عظيم في التاريخ يتطلب مستوى معين من المخاطر المحسوبة”، قائلا إنه “يتطلع  للاختبار المقبل”.

ويهدف ماسك من خلال استراتيجية إنتاج صاروخ قابل لإعادة الاستخدام، إلى توفير سعر منخفض. وقال إن كل رحلة للمركبة قد تكلف فقط “بضعة ملايين” من الدولارات.

ويرى ماسك أن البشر قد يحتاجون إلى مئات من صواريخ “ستارشيب” كي يصلوا إلى الكواكب الأخرى. أما هدفه النهائي فهو إنشاء مستعمرة مستقلة على المريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى