fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

خلافات داخل الاتحاد الاوروبي حول العقوبات على روسيا..ومحاولات لاحتواء الأزمة رغم التصعيد

كتبت: نهال مجدي
تدقيق لغوي:ياسر فتحي

قال رئيس الوزراء البولندي، اليوم، ماتيوش مورافيتسكي، إنه يوجد خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن نطاق العقوبات التي ستفرض ضد روسيا في حال هجومها على أوكرانيا، بحسب جريدة “الموندو”.

وأضاف”تتفق جميع دول الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا يجب أن تحافظ على سيادتها، لكنها تختلف على نطاق العقوبات التي ستفرض على روسيا أو بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وهي مواقف يجب الاتفاق عليها على مستوى الاتحاد أو الناتو. نحن بحاجة إلى صوت قوي، وليس أصواتا كثيرة متباينة. لا أتوقع أن تتورط ألمانيا في هذا النزاع إذا قررت الحكومة الجديدة ذلك، ولكن إذا رفضت مساعدة أوكرانيا، فسأطلب منهم أن يقولوا ذلك علنا”.

وفي لندن قالت متحدّثة باسم داونينج ستريت، ان  رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعا روسيا إلى تجنّب إراقة الدماء في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه سيتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاسبوع الجاري لإقناعه بحل الازمة عبر الوسائل الدبلوماسية.

وأضافت المتحدّثة في بيان، إن جونسون مصمّم على تسريع الجهود الدبلوماسيّة وتعزيز الردع.

ومن المتوقع أن تُعلن لندن الاثنين تشديد العقوبات، لتتمكّن بريطانيا من استهداف مصالح استراتيجيّة وماليّة لموسكو، في ضوء اتّهامات موجّهة إليها بغضّ الطرف عن تدفّق الأموال الروسيّة على أراضيها.

وعلى جانب أخر قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تخطط لنشر قوات إضافية في شرق أوروبا، مع سعي دول حلف الناتو، لتكثيف وجودها في ظل المواجهة مع روسيا.

وقال بايدن إنه سينقل قوات أمريكية إلى المنطقة “في المدى القريب لكنها لن تتكون من العديد” من الجنود، دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن الأعداد المحتملة.

وأمر بايدن يوم الإثنين الماضي بوضع 8500 جندي في حالة تأهب لإمكانية نشرهم سريعاً إذا كانت هناك حاجة لذلك.

وجدير بالذكر أن عشرات آلاف الجنود الأمريكيين يتمركزون حالياً في أوروبا، بينهم 35 ألف جندي في ألمانيا. بينما يتمركزما يقرب من 120 الف جندي روسي علي الحدود مع أوكرانيا.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إرسال 12 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز «بانتسير-أس» إلى بيلاروسيا، كما ان وحدات القوات المسلحة الروسية المشاركة في تفقد قوات الردع لدى دول الحلفاء، تواصل إعادة انتشارها في بيلاروسيا، بحسب وكالة سبوتنيك.

وفي المقابل أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية في وقت سابق، أن التدريبات البيلاروسية-الروسية المشتركة «عزيمة الاتحاد – 2022» تحمل طابعا دفاعيا ولا تمثل تهديدا للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة، مؤكدة أنها ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير المقبل.

وفي محاولة لإحتواء الازمة أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم، إنه سيزور أوكرانيا مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في 7 و8 وفبراير المقبل.

وأضاف أنه طمأن وزير الشؤون الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على أن فرنسا متفقة تماماً مع شركائها على ضرورة إيجاد سبل لتهدئة الأزمة في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى