fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

رغم قيود كورونا: “ماكرون” يُصِر على إجراء الإنتخابات الفرنسية في موعدها ويستعد لمواجهة “لوبان” و”بيكريس”

كتبت : نهال مجدي

تدقيق : ياسر بهيج

أعلن، اليوم، الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عن عزمه الالتزام بإجراء الإنتخابات الرئاسية الفرنسية؛ في موعدها أبريل المقبل، على الرُّغم من التحديات التي تفرضها القيود، بسبب الموجة الخامسة لفيروس كورونا. وسيخوض ماكرون تلك الإنتخابات أملًا في الفوز بدورة رئاسية ثانية، وتواجهه في هذه الانتخابات اليسارية المتطرفة ماري لوبان.

لا تأجيل

ونقل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريال أتال ، عن الرئيس الفرنسي ماكرون قوله: “بوضوح شديد؛ فإن الاستحقاقات الديمقراطية سيتم الالتزام بها، حيث أن الأمر يتعلق بالحياة الديمقراطية لبلدنا، وليس هناك أي مشروع لتأجيل الانتخابات الرئاسية مطروح على الطاولة، ولا تحتها، ولا في الخزانة المجاورة لها”.

ووفق الجدول الزمني المُعلن؛ تشهد فرنسا انتخابات رئاسية في أبريل المقبل، ثم انتخابات تشريعية في يونيو.

 

وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه معهد إيفوب فيدوسيال الفرنسي أنه في حالة إجراء انتخابات الرئاسة، الآن، فسوف يحصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على 25%، أو أكثر من الأصوات في الجولة الأولى. فيما نقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن نتائج الاستطلاع، الذي أُجري لمصلحة صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، وإذاعة “سود راديو”؛ أنه في حالة إجراء الانتخابات، الآن أيضًا، فسوف تحصل السياسية القومية مارين لوبان على نسبة 19% إلى 20% من الأصوات في الجولة الأولى. وتوقع استطلاع رأي لمعهد “ابسوس سوبرا ستيريا” حصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون على 24% من الأصوات، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل17% للمرشح الجمهوري فاليري بيكريس، فيما سيحصل المرشح عن جناح اليسار، جون لوك ميلينشون، ويانيك جادوت من حزب الخضر، على 8.5%. ومن المُقرر أن تُجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 10 أبريل، مع إجراء جولة الإعادة بعد ذلك بأسبوعين. وشمل الاستطلاع 1351 شخصًا، وأجري في الفترة من 23 حتى 25 نوفمبر بهامش خطأ يتراوح بين 1.2% و2.7%.

منافس قوي

والمرشح الوحيد الذي من الممكن أن يتفوق على إيمانويل ماكرون، في أي اقتراع للجولة الثانية المهمة للغاية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، هو فاليري بيكريس؛ التي زادت شعبيتها، وحظوظها، منذ فوزها في الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين المحافظ، أوائل ديسمبر الجاري. ويقول المحللون إن بيكريس تشكل تهديدًا هائلًا للرئيس؛ لأنها تستهدف ناخبيه المعتدلين في السياسة الفرنسية. وفي خضم هذا المشهد السياسي، بدا المحافظون التقليديون محاصرين في فضاء سياسي ضيق، بين الرئيس ماكرون، ومارين لوبان اليمينية المتطرفة؛ وقد فقدوا كثيرًا من شعبيتهم أخيرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى