fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

تأجيل الانتخابات الليبية.. امريكا تطالب بإجراءها سريعا..وتوتر بطرابلس

كتبت: نهال مجدي
اقترحت المفوضية العليا الليبية للانتخابات اليوم تأجيل الجولة الأولي من الانتخابات الي 24 يناير المقبل، حيث تري اللجنة استحالة إجراء الانتخابات الجمعة القادمة، ويتوجب علي رئيس البرلمان التخطيط لخارطة طريق جدية.
وقالت المفوضية في بيان ، إنه وفقا لما ورد بالمادة (43) من القانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته، وتعديلاته، والتي تنص على أن تُعلن المفوضية عن تأجيل عملية الاقتراع، ويحدد مجلس النواب موعداً آخر لإجراء عملية الاقتراع خلال 30 يوماً، فإنها تقترح بعد التنسيق مع البرلمان أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 يناير 2022، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
وأكد الهادي الصغير رئيس اللجنة في خطاب رسمي موجه لرئيس مجلس النواب،”بعد الإطلاع على التقارير الفنية والقضائية والأمنية، نفيدكم باستحالة إجراء الانتخابات بالموعد المقرر في الرابع والعشرين ديسمبر الجاري”.
وشكل مجلس النواب الليبي لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خطة ما بعد 24 ديسمبر عقب إعلان المفوضية العليا للانتخابات تعذر إجراء الاستحقاق في موعده.
ووفقا لقرار رئاسة المجلس رقم 13 لسنة 2021 فإن رئاسة المجلس شكلت اللجنة بناء على تفويضها في جلسة 7 ديسمبر 2021 بتسمية لجنة لتقديم مقترح خارطة الطريق.
هذا ودعت السفارة الأريكية بليبيا فى بيان، إلى التعجيل بإجراء الانتخابات بعد تأجيلها، وكذلك لتهدئة الأوضاع المتوترة في العاصمة طرابلس ووقف أي انتشار مسلح.
كما حث السفير ريتشارد نورلاند، على التهدئة وأعلن دعمه الخطوات التي يمكن أن تستمر في تهدئة الوضع الأمني المتوتر في طرابلس أو في أي مكان آخر في ليبيا.
وأكد نورلاند أن “الآن ليس هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب أو عمليات انتشار مسلح تنطوي على خطر التصعيد وعواقب غير مقصودة تضر بأمن الليبيين وسلامتهم.

كا شدد على ضرورة وضع العمل باتجاه الانتخابات كأولوية، بما يتماشى مع رغبات عموم الليبيين القوية”، مطالبًا القادة الليبيين، بالتعجيل في معالجة جميع العقبات القانونية والسياسية لإجراء الانتخابات، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على قوائم المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وعلى جانب أخر توجه كلا من وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس الوزراء السابق احمد معيتيق الي مصراته حيث التقيا المشير خليفة حفتر
وأعلن فتحي باشاغا في مؤتمر صحفي إن هذه اللقاءات تجري من أجل “المصلحة الوطنية، ولكسر حاجز الانقسامات الذي يسود البلاد، ويجب على ليبيا أن تتوحد أيًا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية”.
وأكد أن المرشحين اتفقوا على مواصلة التنسيق والاتصالات في إطار “هذه المبادرة الوطنية” مع حرصهم على توسيعها لتشمل الجميع.
وبدوره قال أحمد معيتيق إن المرشحين سيتوجهون بعد بنغازي إلى مدن أخرى في الشرق.
وعلى جانب أخر، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قرارًا، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بإرجاء تعيين عبدالقادر منصور خليفة، آمراً لمنطقة طرابلس العسكرية إلى حين إشعار آخر.
قرار “الرئاسي الليبي”، جاء بعد اجتماع عضو المجلس موسى الكوني مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة وعمداء بلديات لبحث العملية السياسية.
وكانت المليشيات الليبية طوقت قبل أيام مقار المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، بعد قرار المجلس الرئاسي بعزل آمر منطقة طرابلس العسكرية عبد الباسط مروان.
ومديانيا انتشرت أمس الثلاثاء بشكل كثيف مجموعات مسلحة في عدة مناطق جنوب العاصمة الليبية ، ما أشاع جوًا من التوتر، وانتشرت سيارات مسلحة بمدافع رشاشة ودبابة في أحد شوارع حي الفرناج، بالقرب من الحرم الجامعي، في جنوب العاصمة، فيما أغلقت متاريس رملية بعض الطرق بحراسة مسلحين.
فيما أكد شهود عيان إغلاق شوارع عين زارة والخلة وباب بني غشير بسواتر ترابية، مما أدى إلى إغلاق بعض المدارس.
وأشار شهود عيان إلى أن ما يحدث مواجهة تكسير عظام وتوسيع أماكن نفوذ بين المليشيات المسلحة التي تطلق على نفسها دعم الاستقرار، وما يسمى اللواء 444 وحلفاء الطرفين من مصراتة والزاوية و القيادي في مليشيات “ثوار طرابلس” هيثم التاجوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى