fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

إثيوبيا تؤكد على إستعدادها للحوار مع جبهة تحرير تيجراي

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي

 

أعلنت الحكومة الإثيوبية عزمها السيطرة على جميع المطارات والمرافق الفيدرالية والمنشئات الأخرى السيادية في إقليم تيجراي شمالي البلاد، في خطوة قد تزيد من حدة الصراع هناك.

وقالت الحكومة الإثيوبية إنها ملتزمة بالحل السلمي للصراع المحتدم مع جبهة تحرير تيجراي، لكن في الوقت نفسه أكدت أن واجبها الدستوري يملي عليها حماية سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بمجالها الجوي.

كما أبدت الحكومة الإثيوبية إستعدادها للحوار، لكنها تؤكد إعتزامها إستعادة السيطرة على المواقع الفدرالية في تيجراي.

وأعلن مكتب الإتصال الحكومي الفيدرالي، في بيان اليوم، أن “الحكومة مجبرة على إتخاذ تدابير دفاعية لحماية سيادة البلاد وسلامتها من “الهجمات المتكررة” التي تشنها جبهة تحرير تيجراي بالتعاون مع “القوى الأجنبية المعادية لإثيوبيا”، من دون أن تسمي تلك القوى.

كما أكد البيان إلتزام الحكومة الإثيوبية بالحل السلمي للصراع الدائر شمالي البلاد، من خلال محادثات سلام يقودها الإتحاد الأفريقي، وقال هناك حاجة إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض من شأنها أن تحقق السلام الدائم في البلاد.

وبالأمس، دعى رئيس الإتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في وقت سابق، لإستئناف الخدمات الإنسانية في إقليم تيجراي، وحث جميع الأطراف على “إعادة الإلتزام بالحوار” مع بعضهما البعض، وفقًا لإتفاقهما على حضور محادثات السلام التي يقودها الإتحاد الأفريقي في جنوب أفريقيا.

من جانب آخر، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث بأسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأخير كان “قلقًا للغاية بشأن تصعيد القتال في تيجراي والذي سيكون له تأثير مدمر على المدنيين في وضع إنساني مأساوي بالفعل”، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

وأكد البيان على أن “الأمين العام يكرر دعمه الكامل لعملية الوساطة التي يقودها الإتحاد الأفريقي ويؤكد من جديد إستعداد الأمم المتحدة لدعم الإستئناف العاجل للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة لهذا الصراع الكارثي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى