fbpx
تقاريرسلايدر

شركة “توتيرا” تطلق أول مدينة مصرية إفتراضية على الميتافيرس

 

 

كشفت شركة توتيرا عن اطلاق المرحلة الأولى من ميتاتوت أول مدينة مصرية افتراضية على الميتافيرس وهو يعد المشروع الاكبر والاول من نوعه في هذا المجال بمصر وبأيدي مصرية بالتعاون مع شركة كيوب CUBE CONSULTANTS  .

أصبح الان الميتافيرس يشغل اهتمامات كبرى الدول والشركات العالمية فهو سيشكل مستقبل العالم في جميع المجالات ومما لاشك فيه أنه سيقوم بتغيير الطبيعة التي يعيش بها البشر في عالمنا المعاصر بشكل كامل والدول التي لن تستطع التعامل مع ذلك الواقع وفهم تحدياته ستتأخر كثيرا الأمر الذي يؤكد أهمية الاستثمار في الميتافيرس بالنسبة لنا ولمصر.

فكرة المشروع جاءت في البداية عندما ظهرت تكنولوجيا الميتافيرس منذ عامين ادركنا انه يجب ان نبادر من الأن لتنفيذ اول مشروع ومدينة مصرية على الميتافيرس، ونظرا لإلهامنا بالحضارة المصرية القديمة ومبادئها الاجتماعية التي طبقت قوانينها في مشروعنا على الميتافيرس ( مبادئ ماعيت ).

نحن نفكر دائما في المستقبل ونريد ان نكون جزءا من صناعة هذة التكنولوجيا في العالم وليس مجرد مستخدمين مثلما حدث مع ظهور الفيسبوك وباقي التقنيات الغربية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، لذلك قمنا بتدشين مدينة ميتاتوت الأفتراضية لتعبر عن قوة وتاريخ الحضارة المصرية.

الإعلان عن مدينة   METATUT لأول مرة:

جاء في 4 نوفمبر الماضي بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون حيث تعتمد فكرة المدينة على إفتراض تخيلي بعودة الملك توت عنخ آمون عام 2022 ليستكمل ما كان يحلم به لوطنه من خلال العالم الافتراضى وباستخدام تكنولوجيا العصر المتاحة يستطيع مساعدة شعبه لاكتشاف ما وراء الحضارة المصرية القديمة في صورة عصرية حديثة وقرر إنشاء مدينة ميتاتوت التخيلية لتحقيق مالم يمكن تحقيقه فى العالم الحقيقى، فيسافر زائر المدينة فى رحلة عبر الزمان والمكان.

ومن هنا جاءت فكرة انشاء مدينة توتيرا في عالم الميتافيرس الإفتراضي بشكل مختلف ومتنوع وحر، مدينة افتراضية يعيش زوارها وسكانها تجربة فريدة تدمج بين الحضارة المصرية بشكل عصري وبين حضاره تخيلية للمستقبل، يمارس بها السكان أو الزائرين كافة مجالات الحياة سواء السكن، الترفيه، التجارة، التعليم، وكافة الأعمال، ليس فقط مجالات الحياة العادية ولكن مجالات مستحدثة للعالم التخيلي.

توتيرا ستطلق  المرحلة الأولى من المدينة الافتراضية  يوم 30 نوفمبر القادم من خلال افتتاح الطريق الملكي و بوابة هرم توتيرا و ساحة “اللحن المسحور”.

الطريق الملكي :

جاء الطريق الملكي ليرمز إلى وادي الملوك والملكات من خلال شواهد ضخمة تنحت عليها خراطيش أهم ملوك مصر على مر التاريخ القديم والتى تحتوى على بوابات أحياء المدينة المختلفة فى أزمنة مختلفة وطرق إبداعية متعدده لمعايشة التجربة الافتراضية بين زوار وسكان المدينة مع محاكاة اهم اعمال الملوك المعمارية في العصور القديمة. ثم ينتهي هذا الطريق  بساحة البروج الفلكية حيث تستعرض خراطيش الملوك و انعكاسها علي الأبراج السماوية ثم منها نصعد علي الطريق الملكي لدخول الهرم العظيم.

بوابة هرم توتيرا:

ينتهي الطريق الملكي بالهرم العظيم الذي بداخله هرم آخر يمثل هرم خوفو أو بهو خوفو بالمدينة وما بينهم مدينة متكاملة وتحته مراكز للأبحاث العلمية ومراكز بحوث علوم الفلك وسياحة الفضاء ومناطق تعليمية متعددة، بهو خوفو هو أول الفراغات التي تستقبل زوار مدينة هرم توتيرا ثم يقبع الهرم الكريستالى  بمنتصف بهو خوفو وهو يعمل كمركز للزوار وبه تظهر بوابات أحياء المدينة المختلفة والمتعدده التي تنقل الزائر إلى العوالم السرية التخيلية داخل الهرم في أزمنة مختلفة في رحلات ساحرة تندمج بها روح ورائحة مصر القديمة مع الخيال العصري و المستقبلي.

وتبدأ الرحلة داخل المدينة الهرمية :

المنحدر الصاعد: وتجد خلاله شواهد التاريخ ومعرض خاص بأهرامات مصر

بهو خوفو العظيم: وهو الهرم الداخلى للمدينة ويتجسد على سطحة الداخلى مشاهد كونية وأرضيته من الماء وترمز الى البحيرة المقدسة والتى بدورها تعكس مايدور على السطح الداخلى لبهو خوفو

دائرة الزمن: وهى تشكل ممرات على المياه للزوار بمناسيب مختلفة تدور حول المركز الذى يقبع به الهرم الكريستالى أو هرم الزمن، وترمز للأبراج السماوية، وترمز لآله الزمن

الهرم الكريستالى: وهو مركز الطاقة ويعمل كمركز زوار المدينة ومن خلاله يحدث الإنتقال من خلال بوابات المدينة المتعددة، ونشاهد منطقة المراكز البحثية للعلوم المختلفة تظهر تحت أرضيته.

ساحة “اللحن المسحور”:

هى ساحة لعمل الاستعراضات ،المهرجانات ،الاحتفاليات والمؤتمرات ، ويسير الزائر برواق الاستقبال الذى يحتوى على معروضات فنية متعددة ومتغيرة تمت باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى . ومنه ينتقل الزائر الي  اللقاعة الكبرى ” ساحة اللحن المسحور”حيث يتوسطها المسرح الكبير بخلفيته المهيبة والتى ترمز لحورس والشمس المجنحة بشكل خيالى ويتمتع المستخدم بالتنقل بمستوايات القاعة المتعددة والنجوم المتطايرة التى تدور حول القاعة بمستويات متعددة تمكن الزائر مشاهدة الحدث من أبعاد متعدده من خلال شمس حورس يمكن الوصول لساحة مقتنيات الملك توت المدفونة و تستطيع مشاهدتها من خلال الأرضية الشفافة أو النزول والتجول داخل أروقتها.

والمرحلة الثانية من المدينة الافتراضية سيتم اطلاقها  يوم 12 ديسمبر من خلال افتتاح بهو آتون (بهو الشمس) و قصر  الملك أخناتون.

بهو آتون (بهو الشمس):

تعتبر قاعة الشمس البوابة الرئيسية لضواحي مدينة اخناتون ( تل العمارنة). حيث يمتد رواق آتون يحيط به أبراج المدينة المفقودة، فوق جسر يطفوا في الفضاء ليصل الي قاعة الأجرام السماوية التي يعلوها المجموعة الشمسية حيث تدور حميع الكواكب حول الشمس التي ترمز الي آتون, معبود الشمس والريح والخصوبة؛ أحد المعبودات الرئيسية في الميثولوجيا المصرية القديمة (ديانة قدماء المصريين) والذي تخلي اخناتون عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون.

تعتبر قاعة الأجرام السماوية فراغ التوزيع الرئيسي و المركزي لضواحي مدينة تل العمارنة المختلفة حيث يتم الانتقال منها و اليها عن طريق البوابات التي تمثل هذة الضواحي.

وهنا تلتقي مبادىء أو قوانين ماعت الـ 42 ، حيث أطلق المصريون القدماء كلمة ماعت على جوهر النظام والعدالة للكون والملك والمجتمع والفرد، ولخصت هذه الكلمة الفلسفة الروحية العميقة للأخلاق والقيم والعدل والمثالية.

قصر وضاحية الملك أخناتون:

يسافر الزائر في رحلته الخيالية عبر الزمان داخل منطقة أخناتون، وهنا تبدأ الرحلة بالرواق الملكى التي تنقسم الرحلة في قصر اخناتون إلى أربعة مراحل تتضمن الاتي:

1-الرواق الملكى ويمثل الفترة قبل أخناتون فترى رموز المعبودات المصرية القديمة EGYPTIANS GODS PATH وهو يعبر عن فترة ما قبل و ما بعد اخناتون.

2-منطقة انتقال TRANSITION AREA
هي المنطقة التي تحول بين عصر اخناتون و غيره من العصور, و يظهر فيها المحاولات المستميتة لمحو اخناتون، من خلال البهو الهرمى ، وهنا تلقى قصة أخناتون.

3-فراغ اللا مكان LAND OF NO WHERE
حيث يظهر اخناتون من العدم , ليثبت استحقاق وجوده في صفحات تاريخ الحضارة المصرية القديمة من خلال ظهور قناعه كامل داخل فراغ من ضياء الشمس فى اللامكان .

4-قاعة الحب الخالد THE IMMORTAL LOVE HALLفي هذا الفراغ حيث يلتقي اخناتون بمحبوبته نفرتيتي, لتشهد القاعتان المعكوستان على وجود الحب الخالد عبر الأزمنة المختلفة.

والمرحلة الثالثة من المدينة الافتراضية سيتم اطلاقها  يوم 21 ديسمبر من خلال افتتاح قصر الملكة نفرتيتي.

 قصر و ضاحية الملكة نفرتيتي:

يمكن الوصول لقصر نفرتيتي من خلال بهو الشمس أو من دراخل قصر آخناتون و يعد القصر بهواً للفنون المختلفة، فيه يحيي اخناتون زوار مدينة العمارنة الجديدة، وثمثل قاعاته المتعددة معارض رائعة لكل ما يتعلق بالمرأه والجمال والازياء المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، والتي من خلالها يمكن أن تنتقل إلى قاعة المجد من خلال طريق الغموض، وهو عبارة عن قاعة كبيرة توحدت فيها جميع المعبودات لترسم من خلالها شعاع من الضوء على قناع نفرتيتي المحفور داخل جدارية بالقاعة.

تعلوا صورة نفرتيتي من داخل القصر الى عنان السماء وتلاصق من الأسفل بصورة آخناتوت والذى تنعكس منه بل ينعكس كامل عالم نفرتيتى بقصرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى