fbpx
أخبار العالمأخبار محليةتقاريرسلايدر

حكومة آبي فقدت 2000 قتيل .. التيجراي يبعثون برسالة لـ(53) رئيس دولة في العالم

تقرير: المثنى عبدالقادر الفحل
تدقيق: د. إسلام عوض

تكبدت القوات الحكومية الإثيوبية ما يقرب من 2000 جندي قتيل خلال الأسبوع الماضي بعد شن ما لا يقل عن 3 هجمات مضادة منفصلة في غرب أوروميا في محاولة فاشلة لاستعادة الأراضي المفقودة، في نفس الوقت قامت قوات تحرير الأورومو بتوسيع عملياته الحالية في (شرق شاوا) و(غرب هرارقي) و(غرب أرسي).

وفي الوقت نفسه أعلن كبير أعيان إقليم أوروميا أبا غدا أن ثلاثة وعشرين شخصًا من شيوخ قبيلة (كريوا) المختفين منذ الرابع من ديسمبر الحالي وجدوا في سجون الحكومة الإثيوبية التي كانت تنكر وجودهم لديها، وكانت الحكومة الإثيوبية قد فرضت على القبائل إرسال مواطنيهم للمشاركة في القتال ضد الجبهات المسلحة التي تقودها جبهة تحرير التيجراي.

رسالة (53) رئيس دولة

بعث رئيس حكومة وإقليم وجبهة تحرير التيجراي دكتور دبرصيون قبرمكائيل بعث برسالة لـ(53) رئيس دولة بالعالم بخصوص الحرب التي يشنها رئيس الوزراء آبي أحمد على الإقليم، وقال دكتور دبرصيون في رسالته إن القوات الغازية الأجنبية والمحلية الإثيوبية تعاونوا على مدى (13) شهرًا في حملة لإبادة مواطني التيجراي؛ حيث ارتكبوا فظائع لا حصر لها واستخدموا خلالها الجوع والعنف الجنسي كأداة حرب، وموقفهم أنه لا يوجد حل عسكري للمشكلة، لكن الحكومة ترفض مناشدات المجتمع الدولي، وتعمل على جعل الحل السلمي للصراع بعيد المنال.

بدوره أكد رئيس الجبهة أن الحكومة قامت باعتقال مئات الآلاف من التيجراي في معسكرات الاعتقال في جميع أنحاء الدولة، من الرجال والنساء وكذلك الأطفال محتجزين في ظروف قاسية وغير إنسانية ومهينة، بجانب إخضاعهم للتعذيب والمعاملة المهينة، وأن القتل أمر شائع في معسكرات الاعتقال.

وأشار دكتور دبرصيون إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن العديد منهم نُقلوا إلى أماكن غامضة، وتم إعدامهم بإجراءات موجزة، وأنه من المفارقات أن هذه الجرائم تحدث بين أماكن أخرى في العاصمة، وهي مركز دبلوماسي للقارة الإفريقية، موضحًا أن الأزمة الحالية تفاقمت بسبب الاستقطاب السياسي والتشرذم العرقي الذي ترعاه الحكومة مدفوعًا بحملة مستمرة وخطيرة لتشويه سمعة شعب تيجراي.

في جميع أنحاء العالم تقريبًا ومن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، يتعرض الإثيوبيون لوابل من الدعاية المستمرة المصممة لإثارة موجة من العداء بين الأعراق، وخطاب الكراهية والخطابات المهينة عرقيًا.

ودعا رئيس الجبهة قادة الدول الـ(53) إلى أنه حال عدم تجاوب المجتمع الدولي فإن التيجراي يتوقعون أن تقوم حكوماتكم بمسئوليتها الدولية في ممارسة الضغط اللازم على حكومة إثيوبيا لوقف اضطهادها والإبادة الجماعية للتيجراي الذين يعيشون في جميع أنحاء إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى