حوّلت 25778 فدانًا من “الغمر” لـ”الري” الحديث: “الشرقية” تضع قدمًا راسخة في خطط الدولة للتطوير الزراعي 2021
كتب : عبدالمنعم إبراهيم
تدقيق : ياسر بهيج
وضعت محافظة الشرقية قدمًا راسخة في خطط الدولة للتطوير الزراعي، وأساليب، وطرق الري، وترشيد الاستهلاك المائي؛ للحفاظ علي الموارد المائية، في جميع محافظات الجمهورية؛ تمهيدًا للدخول إلى عصر جديد من الحداثة والتطور التكنولوجي، والوعي المجتمعي العام بأهمية هذا التحوّل في رِفعة البلاد.
الري الحديث
وكان الطريق إلى هذا الإنجاز الذي حققته المحافظة؛ هو مشروع التحوّل من الري بالغمر، إلى الري الحديث، الذي بدأت تنفيذه، بالفعل، مديرية الزراعة، وما يقدمه من ترشيد لاستهلاك المياه، وتعظيم إنتاجية الفدان، ورفع جودة المحاصيل الزراعية، وزيادة ربحية المزارع؛ وكذلك الحد من استخدام المبيدات، والأسمدة، وتوفير الطاقة المستخدمة في توليد ماكينات الري، وتحسين خواص التربة الزراعية.
وقد أثنى المحافظ الدكتور ممدوح غراب؛ على جهود المسؤولين في مديرية الزراعة بالمحافظة، والبداية الصحيحة لتنفيذ المشروع، بعقد ندوات توعوية للمزارعين؛ لتعريفهم بأهمية التحول لنظام الري الحديث، وفوائده للمزارعين، والأرض، والدولة، وأشاد بالإنجازات المُشرّفة التي تحققت من المشروع على أرض الواقع، خلال العام الحالي 2021، وأسهمت بوضع المحافظة في الصدارة.
إنجازات واقعية
ومن جانبه؛ كشف وكيل وزارة الزراعة علي لاشين عن تلك الإنجازات، التي حققتها مديرية الزراعة بالشرقية، خلال 2021، فقال إن المديرية نجحت في تحويل مساحة 25778 فدانًا إلى نظام الري الحديث؛ بزيادة 1778 فدانًا، عن المستهدف تحقيقه بالمحافظة، في المرحلة الأولى، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ 3145 طلبًا من المزارعين؛ للتحول بنظم الري من الغمر إلى الحديث؛ على مساحة 24871 فدانًا بالجهود الذاتية، و156 طلبًا على مساحة 907 أفدنة؛ بـ “سُلف” من بنك التنمية والائتمان الزراعي.
ندوات توعوية
وأضاف لاشين أن المرحلة الثانية شهدت تنفيذ 103 طلبات للتحوّل بنظم الري من غمر إلى حديث؛ على مساحة 418 فدانًا من المستهدف الفعلي، البالغ 170 ألف فدان، وجارٍ تكثيف الندوات التوعوية للمزارعين؛ لتشجيعهم على التحوّل إلى نُظم الري المطور؛ لتوفير مياه الري، ولتوفير مساحات إضافية من الأراضي القديمة، التي كانت تستخدم كمراوٍ، ومساقٍ مفتوحة.
نهضة زراعية
وفي الختام، ثمًن وكيل وزارة الزراعة النهضة الزراعية غير المسبوقة، التي تشهدها البلاد حاليًا، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بداية من ميكنة الجمعيات الزراعية، مرورًا بإنشاء قاعدة بيانات مميكنة، بكل جمعية زراعية، وإصدار كارت الفلاح المميكن؛ لتحقيق العدالة في توزيع الأسمدة، بالإضافة لتطوير مراكز تجميع الالبان، والتخطيط لإنشاء الدلتا الجديدة؛ لتأمين أمن مصر الغذائي خلال الفترة المقبلة.
