fbpx
تقارير

افتتحت مثلها في بيلاروسيا حديثا: وفد مصري يزور المحطة النووية الأكثر تطورا في العالم.. التي يبنى مفاعل الضبعة على شاكلتها

متابعة- فريق منتصف اليوم

في خبر مهم جدا لكل المصريين في بناء الجمهورية الثانية، ونزفه كهدية عيد بحق، قام وفد مصري من إدارة المحطات النووية المصرية برئاسة رئيس مشروع محطة الضبعة النووية في مصر محمد دويدار، بزيارة أكاديمية روس أتوم الفنية الروسية، بالإضافة إلى موقع محطة نوفوفورنيج الروسية، والتى تعد الأحدث في الأجيال الأكثر تطورا بين كل المحطات النووية في العالم.

وناقش المسؤول المصري رئيس أكاديمية روس أتوم التقنية يوري سيليزنيف، وفق فضائية وموقع روسيا اليوم، القضايا الراهنة والتعرف على الظروف المعيشية والتسهيلات الفنية والتدريب بالأكاديمية الفنية، حيث أشار سيليزنيف إلى أن أكاديمية روس أتوم التقنية لديها كل الموارد اللازمة للدعم التعليمي لمشاريع روس أتوم الخارجية.

وأوضح أن إنشاء محطة الضبعة النووية هو مشروع ضخم يجسد التعاون بين شعبي روسيا ومصر.

في نهاية الزيارة، قام الوفد المصري بزيارة محطة نوفوفورينج النووية، حيث تحدث مدير محطة الطاقة النووية الروسية فلاديمير بوفاروف عن تطور تقنية مفاعل الماء المضغوط باستخدام مثال وحدة الطاقة المبتكرة رقم 6 في المحطة النووية الروسية، والتي أصبحت أول وحدة طاقة في العالم من الجيل الجديد 3+ بقوة VVER-1200.

الجدير بالذكر أن محطة “الضبعة” النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة الواقعة على البحر المتوسط بمحافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. مع الإشارة إلى أن محطة الطاقة النووية سوف تتكون من 4 مجموعات باستطاعة 1200 ميجاواط لكل منها مع مفاعلات من نوع VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي) من الجيل الثالث +. علماً أن هذه هي تقنية من الجيل الحديث لها مرجعيتها ، تعمل بالفعل بشكل فعال وناجح.

مع التنويه بأنه هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلات في محطتي الطاقة النووية نوفوفورونيج ولينينجراد. أما خارج روسيا ففي شهر نوفمبر 2020، تم تشغيل مجموعة واحدة مع مفاعل VVER-1200 في محطة الطاقة النووية البيلاروسية.

ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقًا للالتزامات التعاقدية لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، بل سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكادر وتوفير الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة.

وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وحاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى