تصاعد الأزمة الإثيوبية.. والأورومو تسيطر على مدينةٍ جديدة قرب العاصمة

كتب: ثروت سلامة
مراجعة لغوية: ياســـــر فتحي

أعلنت جبهة تحرير أوروميا سيطرتها على مدينة بورايو الواقعة على مشارف العاصمة أديس أبابا تزامُنًا مع تحركاتٍ دولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا في ظِل تفاقُم الأزمة الإنسانية التي يعيشها مئات الآلاف مِن النازحين بينما حَذَّر مراقبون مِن تداعيات الصراع وارتداداته على القرن الأفريقي بأكمله.
كما أعلن وزير الدفاع الإثيوبي أبرهام بلاي عبر حسابه على فيسبوك أنَّ بلاده تواجه حاليًا تحديات أمنية كبيرة مِن التهديدات الداخلية والخارجية، وأن الأقاليم المُعارضة للحكومة الإثيوبية يهدفون إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف بلد يزيد سكانه عن 100 مليون شخص وأنَّ هدفهم هو إسقاط الحكومة المُنتَخبة ديمقراطيًا، دون وضع رفاهية الشعب في الاعتبار.
كما أعلن رئيس مجلس النواب الإثيوبي تاجيسي تشافو عبر حسابه في فيسبوك أنَّ الغرب بشكل أساسي دمَّر ليبيا وفكك العراق ودمر السودان ودمر سوريا، والآن هم يستهدفون أبي أحمد وإثيوبيا.
كما أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها نحو سيناريوهاتٍ مجهولةٍ تهدد بكارثة إنسانية خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول إثيوبيا.
وأكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد أمس على أنَّ الحل الوحيد للنزاع في إثيوبيا سياسي وليس عسكري، مطالبة قوات تيجراي والحكومة الإثيوبية باحترام القانون الدولي وبدء مفاوضات لوقف إطلاق النار مِن دون شروط.
كما أعلن متحدثٌ باسم الخارجية الأمريكية عن القلق إزاء تقاريرَ تفيدُ باحتجاز عددٍ مِن المواطنين الأمريكيين في إثيوبيا منوهًا بوجود نقاشات نشطة مع الحكومة الإثيوبية عبر السفارة هناك.
واعتبرت الصين، التي لها استثمارات بالمليارات في إثيوبيا أن الضغط على أديس أبابا سيزيد الأزمة عُمقًا ويُصعِّب إيجاد حَل في القريب العاجل.