fbpx
معرفةوعي ميتر

القنبلة التي ﻻ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ

ﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺨﺸﻮﻥ  ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.

ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻔﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻟﺘﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﻼﻑ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﻴﺒﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻭﻳﻒ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ.

ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ :

يعتمد عمل القنبلة على ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻟﺪ ﺭﺃﺱ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻔﺎﻋﻼً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ، ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ .

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺻﺪﻩ ولا ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ مثل ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ العادية أو من ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﻲ Gliding ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ GPS ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻲ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﺯﺕ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ Pin Point ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃي ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺧﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ.

مثال على تاثير القنبلة الكهرومغناطيسية:

ﻟﻮ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎ ( 10 ﻛﻴﻠﻮﻃﻦ ) ﺑﻴﻦ 30 ﻭ300 ﻣﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻺﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ على ساحل ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ !

ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ أي في ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.

يمكن أن تدمر قارة بأكملها.. ما هي القنبلة الكهرومغناطيسية؟ ومن هي الدول التي تمتلكها؟

توصف القنابل النووية بـ ’’أسلحة الدمار الشامل’’ لأنها تؤدي إلى تدمير مباشر لكي شيء في مساحات تمتد لعشرات الكيلومترات، بينما ينتج عنها دمار غير مباشر يعرف بـ ’’النبضة الكهرومغناطيسية’’.

تتناسب قوة النبضة الكهرومغناطيسية مع قوة القنبلة النووية التي تولدها، طرديا، وقد تمتد آثارها المدمرة لمئات الكيلومترات، وفقا لموقع ’’بيزنس إنسيدر’’ الأمريكي، الذي أوضح أنها يمكن أن تعطل أو تتلف جميع الأجهزة الإلكترونية التي تتعرض لها.

ويمكن أن تكون النبضة الكهرومغناطيسية إحدى توابع الانفجار النووي الذي يستهدف موقعا على الأرض بقنبلة نووية، وتكون أقل تأثيرا من الحالة الثانية التي يتم فيها تفجير القنبلة النووية في الجو.

تعرف القنبلة المستخدمة في الحالة الثانية بـ ’’القنبلة الكهرومغناطيسية’’ التي تسمى اختصارا بـ ’’إي إم بي’’ لأنه يتم تفجيرها في الجو بهدف إنتاج نبضات كهرومغناطيسية هائلة تمتد لمئات الكيلومترات.

إذا تم تنفيذ عدة تفجيرات على ارتفاع بضعة كيلومترات فوق دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أضرار هائلة للأجهزة الإلكترونية والبنية التحتية الخاصة بالاتصالات.

تأثير هذه عبارة عن طاقة كهرومغناطيسية هائلة تنتشر في نطاق واسع خلال جزء من الثانية بصورة غير مرئية.

و إذا تم تفجير قنبلة نووية قوية على ارتفاعات كبيرة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تدمير الأجهزة الإلكترونية الحديثة في قارة بأكملها، مشيرا إلى أنها تولد ما يطلق عليها ’’العاصفة الكهرومغناطيسية’’ المدمرة.

ورغم أن جزءا من الإرشادات الخاصة بالوقاية من الهجمات النووية تتضمن اللجوء إلى الملاجئ والاستماع إلى الراديو لاتباع التعليمات من الجهات المسؤولة، فإن هناك تحذيرات من أن خطر النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الانفجار يمكن أن يعطل كل وسائل الاتصال إلا في حالات استثنائية.

ويمكن تأثير النبضات الكهرومغناطيسية في أنها تنتشر في الهواء لمئات الكيلومترات خلال زمن قصير جدا لا يتجاوز جزء من الثانية وعندما تصل إلى الأجهزة الإلكترونية على شكل موجات ذات تردد عال، ينتج عنها تيار كهربائي يفوق قدرة تحمل الأجهزة الإلكترونية التي تتعرض له.

قوة النبضة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن الانفجار النووي تتراوح بين (30 إلى 50 ألف فولت/متر)، مشيرا إلى أنها تفوق القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل فرن كهربائي بآلاف المرات، لكن لحسن الحظ فإن تلك القوة الكهرومغناطيسية مرتبطة بقوة الانفجار الناتجة عنه.

وتكون الانفجارات الحادثة على ارتفاعات مئات الأميال فوق سطح الأرض أكثر فتكا من النبضات الناتجة عن انفجار نووي على الأرض.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن حدوث الانفجار على ارتفاعات كبيرة يسمح للنبضات الكهرومغناطيسية بالانتشار بسرعة كبيرة والوصول إلى مساحات شاسعة بسبب انخفاض كثافة طبقات الغلاف الجوي على تلك الارتفاعات.

تعتمد القنبلة الكهرومغناطيسية على مصدر لإحداث الإنفجار وفي الغالب يمتد تأثيرها المدمر على نطاق واسع عندما تعتمد على انفجار نووي على ارتفاعات كبيرة.

ولأن استخدام هذه القنبلة في أي مواجهة عسكرية يمكن أن يحدث شلل تام في نطاق قد يمتد للدولة التي أطلقت تلك القنبلة، فقد جرى البحث عن تقنيات أخرى لصناعة قنبلة كهرومغناطيسية لها تأثير محدود ويمكن استخدامها في الحروب التقليدية، وهي القنبلة التي يطلق عليها ’’إي – بومب’’.

’’إي – بومب’’

وتعتمد هذه القنبلة على تفجير قنبلة تقليدية لتوليد نبضات كهرومغناطيسية مدمرة، بحسب تقرير بحثي نشرته الجامعة الجوية في باكستان، مشيرة إلى أن الهدف منها هو إصابة أعداد كبيرة جدا من وسائل العدو الإلكترونية بالشلل خلال شن هجوم عليه دون أن يمتد تأثيرها للدولة التي أطلقتها.

روسيا تطور قذائف كهرومغناطيسية بإمكانها تعطيل آليات العدو باستخدام نبضات أشعة ميكروويف (موجات كهرومغناطيسية قصيرة).

يمثل وجود أسلحة كهرومغناطيسية في روسيا مشكلة كبيرة على الأنظمة العسكرية الأمريكية.

لانه باستخدام هذه الأسلحة يمكن تحويل حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة إلى سفن عديمة الفائدة تمامًا، وقد أنفق على إنتاجها مليارات الدولارات.

هذه الخدعة يمكن أن تحل نتائج المواجهات المحلية الصغيرة، وكذلك الصراعات واسعة النطاق بأكملها.

القنبلة الكهرومغناطيسية والتفجيرات النووية

يتم تقسيم آثار الانفجار النووي إلى 4 دوائر:

الأولى.. تمثل كرة النار، التي لا ينجو منها أي شيء.

الثانية.. المنطقة التي تتعرض فيها المباني لانهيارات كاملة.

الثالثة.. تعرف بالمنطقة الرمادية، يمكن للمباني القوية أن تقاوم الانفجار.

الرابعة.. ويطلق عليها المنطقة البرتقالية، هو تعرض البشر لحروق من الدرجة الثالثة، إضافة إلى احتراق المواد القابلة للاشتعال، وهو ما يهدد بحدوث حرائق واسعة.

ويضاف إلى ما سبق النطاق غير المرئي هو نطاق النبضات الكهرومغناطيسية التي تمتد بسرعات هائلة لتصل إلى نطاق تتناسب مساحته وفقا لقوة الانفجار النووي.

ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.

فلنتخيل هذا السيناريو قيام حرب عالمية كهروميغناطيسية صاحب الضربة الاستباقية الأولى هو الفائز لأنه سيعطل كل شئ لدي الخصم بما في ذلك اجهزة اطلاق الاسلحة الكهرومغناطيسية الا اذا امتلك الخصم منصات اطلاق من الفضاء

النتيجة سيعم الظلام الكرة الأرضية وستتوقف وسائل الاتصال كلها ووسائل المواصلات البرية والجوية والبحرية وسيعود الناس الي استخدام الوسائل البدائية والأسلحة القديمة كالسيوف والرماح والنبال.

ذكر موقع ’’فاس’’ الأمريكي أن عدد القنابل النووية في العالم وصل إلى 70.300 قنبلة نووية عام 1986، بعدما وصل سباق التسلح بين الولايات المتحدة الأمريكي والاتحاد السوفيتي السابق إلى ذروته.

لكن عدد القنابل النووية في العالم بدأ يتراجع بصورة كبيرة منذ تسعينيات القرن الماضي نتيجة الاتفاقيات المشتركة بين واشنطن وموسكو، وفقا للموقع الأمريكي.

ووفقا لاحصائيات عام 2017 فإن عدد القنابل النووية في العالم أصبح لا يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية في كل دول العالم، تملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها.

ورغم انخفاض عدد القنابل النووية في العالم بصورة كبيرة مقارنة بعام 1986، إلا أن هذا الرقم يعد كبيرا جدا، وفقا للموقع الأمريكي، الذي أوضح أن عدد القنبابل الموجودة لدى قوات عسكرية يصل إلى 9400 قنبلة نووية، منها 3900 قنبلة في وضع الإطلاق.

وقال موقع ’’أرمز كنترول’’ الأمريكي، إن روسيا في مقدمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من القنابل النووية في العالم، ويصل عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها إلى 7 آلاف قنبلة نووية.

وتأتي أمريكا في المرتبة الثانية بـ6800 قنبلة نووية، وتمتلك فرنسا عدد قنابل نووية يصل إلى 300 قنبلة، بينما لا تمتلك الصين سوى 270 قنبلة، بينما تأتي بريطانيا في المرتبة الأخيرة، لأنها لا تمتلك سوى 215 قنبلة نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى