fbpx
أخبار محليةسلايدر

فرنسا تحتفل بمرور 100 سنة على انشاء “سينما الأقصر” في باريس

كتبت: أمل البني ومريم عماد

تدقيق: عبدالعزيز السلاموني

 

الفن المصري فنٌ له قَدْره وطابع خاص على مر العصور، ولا سيما الفن المصري القديم ذو الأصالة، والتميُّز، والأثر الرفيع لدى العالم، وظهر هذا بتأثُّر عدد من دول الغرب بالحضارة المصرية والفن المصري القديم، في بعض منشآتهم ومزارتهم السياحية.

وتحتفل فرنسا في السادس من شهر اكتوبر القادم بمرور 100 عام على انشاء السينما في باريس لكونها أحد المعالم المصرية ورمزا حضاريا وتاريخيا وفنيا هاما.

صورة مقربة للسينما من الخارج

وتعتبر “سينما الأقصر” التي أنشئت في السادس من أكتوبر عام 1921، من أهم الأبنية التي تحتفي بالفن المصري الفرعوني القديم في باريس، حيث تتميز بواجهة مصرية مميزة، فتُزين بصورة النسر الكبير، وهي رمز للإله أوزوريس، ومن الداخل نجد بعض من الرسومات المصرية وخاصة للحيوانات، وزخارف من العصر المصري القديم، بعضها عبارة عن نسخ مباشر للفن المصري من الباردي، واللوتس،  والأقراص المجنحة، وأفاريز الجعران، والبعض الآخر من  الهيروغليفية الخيالية، وهو ما يجعل الناس يتساءلون حول تلك الرموز والرسومات، مما يدل على عراقة الفن المصري وأصالته عبر التاريخ.

احدى قاعات السينما من الداخل

وأطلقت بلدية باريس اسم المخرج المصري الراحل “يوسف شاهين” على صالة العرض الرئيسية، وتتميز الصالة الأخرى بالنجوم المرصَّعة في سمائها، والتى تشبه وادي الموتى في مدينة الأقصر.

وبسبب الإهمال والنسيان لسينما الأقصر في الفترة الأخيرة، قرر المهندس فيليب ديمان تجديد وإصلاح المجمع السينمائي في باريس بتكلفة حوالي 29 مليون يورو، مستخدمًا العديد من الديكورات والرسومات من أجل إعادة الحياة في العاصمة الفرنسية عام 2013.

الزخارف التي تزين السينما من الداخل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى