fbpx
أخبار العالم

اجتماعات متبادلة بين تل أبيب وواشنطن للإعداد لتصعيد إقليمى رغم الحديث عن تطبيعات جديدة!

رصد – إسلام كمال

في إطار تمهيد الساحة لحرب متعددة الجبهات ، أو حرب واسعة ، كشف موقع والا الإسرائيلي اليوم الجمعة عن أن رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية في أجواء سرية لإجراء محادثات ونقاشات كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية والمخابرات حول الملف الإيراني والقضية الفلسطينية.

سيناريو انهيار السلطة
وبحسب الموقع الإسرائيلى فإن زيارة بار تأتي في أعقاب خشية دولية من انهيار السلطة الفلسطينية وتصاعد القلق الإسرائيلي من حالة عدم الاستقرار لديها، ومن إمكانية اشتعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، بالتزامن مع تصاعد العمليات الفلسطينية في شمال الضفة.

وأشارت إلى أن بار سيجتمع خلال تواجده في الولايات المتحدة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز.

محاصرة إيران
فيما هاجمت الخارجية الإسرائيلية بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب إغلاق ملف تحقيق ضد موقع نووي إيراني، واتهمتها بالاستسلام لطهران، وقالت: “التفسيرات التي قدمتها إيران بعدم وجود مواد نووية في الموقع غير موثوقة أو ممكنة تقنيًا، وتؤكد أنها تواصل الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخداع المجتمع الدولي”.

وفي سياق متصل، إلتقي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وبحث معه استمرار التنسيق لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وسبل التعامل مع تهديدات إيران والمنظمات الموالية لها.

وأكد سوليفان وجوب اتخاذ إسرائيل خطوات أخرى لتحسين مستوى حياة الفلسطينيين، حتى تساهم في توسيع تطبيع علاقاتها مع دول أخرى في الشرق الأوسط.

وميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الجيش والشاباك وحرس الحدود، خلال الليل فلسطينيين اثنين من الضفة الغربية، أحدهما يقولون إنه منفذ عملية إطلاق النار قرب كريات أربع بالخليل يوم الإثنين الماضي.

وقدمت إسرائيل شكوى رسمية ضد لبنان في أعقاب المناورة التي أجراها حزب الله وعرض خلالها سيناريو توغل عناصره إلى إسرائيل، في الوقت الذى تقوم تل أبيب بنفسها بمناورة متعددة الجبهات بالتنسيق مع الأمريكان، ولم يعلق لها على شئ.

قوة الرضوان
ويرى محللون أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحزب الله لن تكون شبيهة بما عرفناه، إنها إعلان علني من نصرالله للسيطرة على منطقة الجليل من قبل “قوة الرضوان”، والتي المفترض أن تعبر الحدود إلى إسرائيل – ضربة كهذه يمكن أن تكون ذات أثر كبير لقوة حزب الله.

ضرب شمال الضفة
فيما صادقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية على وضع خطط لتوسيع العمليات في شمال الضفة الغربية بسبب زيادة المقاومة الفلسطينية في مناطق جديدة من الضفة.

وهذا على خلفية سقوط 20 قتيلاً إسرائيليا منذ بداية العام فقط، والضغط السياسي يتزايد على الحكومة اليمينية الصهيونية، التي كانت تهاجم الحكومة السابقة لتراخيها الأمني وها هي تجد صعوبة في تحقيق النتائج على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى