fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

جولة خلافية من الحوار الليبي في المغرب

كتبت_نهال مجدي

تدقيق لغوي_منال فرحات

انطلقت اليوم-بالمغرب- جولة مغلقة من المفاوضات السياسية، بين وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة، في العاصمة المغربية الرباط، برعاية السفير الأمريكي لدى ليبيا، “ريتشارد ” “نورلاند”.
وأبدى “نورلاند” دعمه لجهود المغرب في حل الخلاف، وتقريب وجهات النظر بين الجانبين الليبيين، وسط مخاوف من تصاعد الخلاف.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات للتباحث حول القاعدة الدستورية، وقانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي تتباين آراء الطرفين، ومواقفهما بشأنها، بشكل بات يهدد بتنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد. وسيحضر اللقاء بمدينة ‘بوزنيقة” المغربية المبعوث الأممي إلى ليبيا “يان كوبيتش”.
قالت مصادر صحفية أن خلافات حادة قد نشبت بين وفدي مجلس النواب، ومجلس الدولة الليبيين قد يتعذر معها الوصول إلى اتفاق بخصوص إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر.
وكان مجلس الدولة قد عبر عن رفضه لقانون انتخاب الرئيس، الذي أقره مجلس النواب، واصفًا إياه بـ”القانون الأحادي”، ومشددًا على ضرورة التشاور معه قبل تمرير القوانين المتعلقة بانتخابات ديسمبر، “وفق بنود الاتفاق السياسي”، الأمر الذي رفضه رئيس مجلس النواب الليبي ” عقيلة صالح”، والذي أبدى تمسكه بالصلاحيات المطلقة لمجلس النواب في سن القوانين، بوصفه السلطة التشريعية.
وتتنازع الجهتان على صلاحية إصدار قانون الانتخابات؛ حيث يؤكد البرلمان أنه السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب التي يحق لها إقرار القوانين، في حين يتمسك الأعلى للدولة بأحقيته المشاركة في ذلك، ويرتكز- في ذلك- على الاتفاق السياسي في مادته 23 التي تنص على أن “إصدار قانون الانتخابات العامة، وكذلك قانون الاستفتاء من اختصاص كلا المجلسين”.
ويتهم البرلمان الليبي المجلس الأعلى للدولة بافتعال الخلافات من أجل محاولة تأجيل الانتخابات خوفًا على مصالحه.
وكان المجلس الأعلى للدولة قد دعا- فى وقت سابق- لتأجيل الانتخابات الرئاسية عامًا آخر، يجري فيه الاستفتاء على الدستور، معتبرًا أن “انتخاب الرئيس في هذه الفترة لن يجلب الاستقرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى