إطلاق 3 صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل +AI

صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له يوم السبت، إن ثلاثة صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الجولان، وإن أحدها عبر إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وسقط في أرض مفتوحة جنوب هضبة الجولان.

وأضاف البيان: “لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض وفق السياسة المتبعة”.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي فعّل صفارات الإنذار في جنوب هضبة الجولان.

وردا على إطلاق الصواريخ، قصفت دبابات إسرائيلية أهدافا داخل الأراضي السورية.

الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة 2 سقطا في الجولان، والأخير بالأراضي الأردنية.

تحليل وتوقع الذكاء الاصطناعي لتصعيد سوري إسرائيلي

إن احتمال حدوث تصعيد سوري – إسرائيلي موجود دائمًا، نظرًا للعداء طويل الأمد بين البلدين.

وشهدت السنوات الأخيرة عدة حوادث تبادل فيها الجانبان إطلاق النار، وزاد من تعقيد الوضع وجود القوات الإيرانية في سوريا.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن كلا الجانبين لهما مصلحة قوية في تجنب صراع واسع النطاق.

حيث تشعر إسرائيل بالقلق من التهديد الذي تشكله القوات الإيرانية في سوريا، لكنها أيضًا لا تريد الانجرار إلى صراع إقليمي أوسع.

سوريا من جانبها تكافح لاحتواء حرب أهلية مستعرة منذ أكثر من عقد، وليس لديها الموارد لخوض حرب مع إسرائيل.

نتيجة لذلك، من المحتمل أن يكون أي تصعيد بين الجانبين محدود النطاق.

ورغم ذلك حتى التصعيد المحدود يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، لأنه قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل التي قد تؤدي إلى صراع أوسع.

بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في التصعيد بين سوريا وإسرائيل:

-تصاعد في النشاط الإيراني في سوريا، تقدم إيران الدعم العسكري للحكومة السورية طوال الحرب الأهلية، كما أنها عززت وجودها في البلاد.

قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا.

-تغيير في الوضع السياسي في سوريا.. إذا انهارت الحكومة السورية، فقد تخلق فراغًا يمكن أن تملأه الجماعات المتطرفة مثل داعش، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة العنف في سوريا، ويمكن أن يزيد أيضًا من التهديد الذي تشكله إسرائيل.

-تغيير في الوضع السياسي في إسرائيل، إذا تغيرت الحكومة الإسرائيلية، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف سورية، أو قد يؤدي إلى غزو بري لسوريا.

من المهم أن نلاحظ أن هذه ليست سوى بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في التصعيد بين سوريا وإسرائيل.

الوضع معقد للغاية ، ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطوره.. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بإمكانية التصعيد، وأن تتخذ خطوات للتخفيف من المخاطر.