fbpx
أخبار العالمسلايدر

إسرائيل تهدد إيران..ومحاولات لإستعادة الاتفاق النووي

كتبت_نهال مجدي:

 

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي” بيني جانتس” إيران اليوم خلال مؤتمر حول مكافحة الإرهاب بجامعة “ريخمان” الإسرائيلية، وقال أنه قد حان الوقت لإتخاذ إجراءات ضد طهران ودعا المجتمع الدولي لفرض عقوبات عليها وذلك للحفاظ على الإستقرار العالمى، بحسب موقع “مكان” الإخباري الإسرائيلي.
ودعا “جانتس” الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي الإيراني إلى فرض العقوبات المنصوص عليها في الاتفاق نفسه، حيث أن قضايا إيران أو أفغانستان أو أي دول أخرى ليس مجرد مسألة شرق أوسطية أو غربية، ولكن دولية، بحسب جانتس.
ولم يعد الأمر يقتصر على الإعتراضات الإسرائيلية بخصوص الملف النووي الإيراني ولكن جانتس أدان فى كلمته إيران لتدريبها ميليشيات بالعراق واليمن ولبنان وسوريا على تشغيل طائرات مسيرة متقدمة في قاعدة “كاشان”، وجاء تصريحه عقب هجوم بطائرات مسيرة مفخخة على مطار في كردستان العراق يؤوي قوات أمريكية .

وذكر غانتس أن إسرائيل في حاجة إلى إيجاد طريقة للعمل بالتنسيق والتعاون مع واشنطن بشأن الملف النووي الإيراني، بدعوى أنه لا يمكن لإسرائيل التضحية بالعلاقات مع واشنطن.
وكانت السلطات في شمالي العراق أعلنت ان مطار أربيل الدولي تعرض لهجوم بطائرة مسيرة مسلحة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر من جراء الهجوم، ولم يتعرض المطار نفسه لأضرار، بحسب ما نقلته فرانس برس عن مديره “أحمد هوشيار “ووحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.
وجدير بالذكر أن الذي يعد أيضاً قاعدة لقوات التحالف وتتمركز به قوات أمريكية ، وتوجد قنصلية أمريكية بالقرب منه.

 

 

وكانت الولايات المتحدة ألقت باللوم في هجمات سابقة بطائرات مسيرة وصواريخ على قواتها في العراق على ميليشيات مرتبطة بإيران.
وعلى جانب أخر أعلنت إيران السماح لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء صيانة على أجهزة مراقبة المفاعلات النووية في البلاد، وفقا لبيان مشترك صادر عن نائب الرئيس الإيراني ومدير وكالة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رفائيل جروسي اليوم. وتعد هذه هى زيارة جروسي الثانية لطهران خلال العام الجاري، والتي جاءت بعدما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير شديد اللهجة هذا الأسبوع إيران بعرقلة مهام المراقبة التي يجريها مفتشوها بعدما علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.

وبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) الذي يهيمن عليه المحافظون، بدأت طهران في فبراير الماضي تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد انقضاء المهلة التي حددها مجلس الشورى لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. لكن الوكالة الدولية أبرمت مع إيران إتفاقا “تقنيا” مؤقتا، يتيح استمراراً محدوداً لخطوات كانت لتتوقف بالكامل بموجب قانون مجلس الشورى.

ومن جانبها أعلنت الوكالة في بيان لها أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا على إذن للصيانة الفنية لمعدات المراقبة المحددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة، إلا أنها لم تحصل حتى الآن على إمكانية الإطلاع على تسجيلات الكاميرات. وكانت طهران تعهدت في فبراير بتسليم التسجيلات للوكالة في حال رفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

وقد تسهم هذه الخطوة من جانب طهران في تخفيف حدة المواجهة بين إيران والغرب، وذلك قبيل الاجتماع المقرر هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة.

ويتعين على القوى الغربية أن تقرر خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية ما إذا كانت ستضغط من أجل إصدار قرار ينتقد إيران ويزيد من الضغط عليها لعرقلتها عمل الوكالة الدولية.
ومن شأن أي قرار من هذا النوع أن يعرض استئناف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي للخطرحيث تشعر طهران بالقلق من مثل هذه التحركات وقد ترد عليه بالمزيد من التقدم فى انشطتها النووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى