fbpx
أخبار العالم

أمريكا تدرب الأوكران على أنظمة “باتريوت”.. وروسيا تقترب من السيطرة على باخموت

كتبت: نهال مجدي

أعلن المتحدث باسم  وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بات رايدر، أن 65 جنديا أوكرانيا استكملوا تدريبهم هذا الأسبوع في الولايات المتحدة على أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” في فورت سيل، أوكلاهوما وعادوا إلى أوروبا، مع اقتراب روسيا من السيطرة على باخموت.

وتجري الولايات المتحدة في قاعدة “فورت سيل” التدريبات على صواريخ باتريوت لجيشها ودول أخرى.

وأضاف رايدر  أن الولايات المتحدة دربت ما يقرب من 7 آلاف جندي أوكراني حتى الآن، بينما درب الحلفاء الأمريكيون (26 دولة) أكثر من 11 ألف جندي.

وفي 7 مارس الجاري، أعلنت وزارة الدفاع البولندية، وصول أولى دفعات أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” الأميركية إلى أوكرانيا.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

كما صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

وميدانياً يستمر القتال في مدينة باخموت، للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بفعل طول المعركة الجارية حولها والخسائر الفادحة التي لحقت بالطرفين.

وتقدمت القوات الروسية في الأشهر الأخيرة في شمال المدينة وجنوبها فقطعت عددًا من طرق الإمدادات الأوكرانية وسيطرت على القسم الشرقي منها.

ومن جانبه أعلن مستشار الرئاسة الأوكرانية سيرجي ليشتشنكو، بمؤتمر صحفي، أن قوات بلاده لم تعد تسيطر سوى على ثلث المدينة التي تحولت إلى “مفرمة لحم”.

وقال إن “أوكرانيا تسيطر على ثلث باخموت، كما أكد المراقبون الدوليون”، في إشارة ربما إلى ترجيح “معهد دراسة الحرب” الأميركي، الأربعاء الماضي، سيطرة أن القوات الروسية على “حوالي 65%” من المدينة بعدما تقدمت في الأيام الخمسة الماضية.

لكن ليشتشنكو نفى أن تكون القوات الروسية تحاصر المدينة، وكان رئيس منطقة دونيتسك الموالي لموسكو فيتالي خوتسينكو، أكد أمس أن تطويق المدينة الاستراتيجية بالكامل بات قريباً جداً، مضيفا أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة إلى حد كبير.

وجدير بالذكر أن باخموت البالغ عدد سكانها قبل الحرب حوالي 70 ألف نسمة، باتت رمزا للمعركة بين الروس والأوكرانيين للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بفعل طول المعركة الجارية حولها والخسائر الفادحة التي لحقت بالطرفين.

وعلى جانب أخر أعلن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إن دول الاتحاد الأوروبي تقترب من مناقشة المسألة التي كانت تتجنبها في السابق والمتمثلة في إرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا.

وأشار أوربان إلى أنه قبل عام كان هناك خلاف حول إمكانية إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، وهو ما رفضته المجر في ذلك الوقت، لكن الآن هذا ليس سؤالا، وبات السؤال الوحيد الآن هو الدبابات، أو عدد الطائرات، أو القذائف التي تحتوي على عناصر تحتوي على اليورانيوم، أو القوات”.

وعارضت المجر منذ بداية الصراع فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.

وفي مارس من العام الماضي، أصدر البرلمان المجري مرسوما يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى