fbpx
أخبار العالمسلايدر

ليبيا.. قوات حفتر تعثر على براميل اليورانيوم المفقود

في رسالة طمأنة من الجيش الليبي للعالم.. أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، يوم الخميس، العثور على 10 براميل من اليورانيوم، بعد أن أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدانها جنوبي ليبيا.

حيث أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية -في بيان سري للدول الأعضاء يوم الأربعاء اطّلعت عليه رويترز- إنها اكتشفت فقدان اليورانيوم خلال تفتيش يوم الثلاثاء بموقع في ليبيا لم يذكر اسمه، وهو التفتيش المؤجل من العام الماضي بسبب الوضع الأمني في ليبيا.

الجيش الليبي أكد في بيان له الخميس أنه رد على “ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طن من اليورانيوم”.

وفي بيان، قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة لقوات حفتر إنهم عثروا على 10 براميل من اليورانيوم المفقود قرب الحدود مع تشاد، إلا أن مقطع فيديو منفصل أظهر العمال يحصون 18 برميلا تم العثور عليها.

وقال الجيش الليبي: “أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا بزيارة للموقع المتواجد به اليورانيوم في جنوب ليبيا عام 2020 وأجروا حصرا للعدد الموجود وأغلقوا باب المستودع بالشمع الأحمر”.

وتابع: “بناء على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها فيما تعهد مسؤول من الوكالة يدعى “ماسيمو” بتوفير احتياجات الحراسات والتي تتضمن ملابس خاصة وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من مخاطرا هذه المواد”.

وأضاف: “للأسف لم توفر الوكالة هذه الاحتياجات مع وجود الحظر على الجيش الليبي الأمر الذي تطلب تواجد أعضاء الحراسة على مسافة بعيدة تؤمن عدم إصابتهم أو تعرضهم لمخاطر”.

وأكد الجيش الليبي أن ” ماسيمو حضر لمكتب الأمين العام بالجيش الليبي وأبلغ عن اختفاء 10 براميل ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج ما حجمه برميل واحد”.

كان الجيش الليبي أشار إلى اتخاذ إجراءات وتكليف قوة نجحت بالفعل في العثور على البراميل في منطقة لا تبعد سوى نحو 5 كيلومترات عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية.

تم تصوير فيديو للكمية التي فقدت وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها، وقال: “تم إبلاغ ماسيمو بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها ولا يعرف خطورتها وتركها بعد أن أدرك ألا جدوى منها والأغلب أن أحد الفصائل التشادية توقع أن يكون هذا المستودع الذي عليه حراسة في هذه المنطقة الخالية يحوي ذخائر أو أسلحة يمكنهم الاستفادة منها”.

وختم الجيش الليبي بيانه قائلا إن التعامل مع هذه المواد الخطرة والمشعة وبحكم متابعة الوكالة لها تحتاج لدعم حقيقي للمحافظة عليها والتعامل الآمن معها بحكم خطورتها.

ويستخدم اليورانيوم المخصب تخصيبًا عاليًا مثل 90% في صناعة القنابل النووية كما أنه يستخدم كوقود في المفاعلات النووية يكفيه نسبة تخصيب نحو 3.5 % لذلك يعد فقدانه من أخطر الأحداث التي قد تحدث في عصر الحروب الدولية الحالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى