fbpx
سلايدرمقالات

أحمد نشأت يكتب: هاشتاج.. #اغضب_ياسيسي

 

 

أحمد نشأت
أحمد نشأت

بداية سامحني سيادة الرئيس، لعدم استئذاني قبل الدخول، ومقاطعة أعمالك، ولكني أضطررت لذلك في محاولة مني للجلوس أمامك وسرد ما أنا محمل به من رسائل لا تتحمل التأخير.

مواطني مصر المخلصين يشاركون بعضهم البعض لحظات غضبتك ومقولاتك التي تشعرهم بقوة وردع القائد الأعلى لجيش مصر وحاميها.

يحاولون استنفار مشاعرهم بنفس حماسة ماقبل ثورة 30 يونيو بساعات قليلة.

سيادة الرئيس هناك أمور أصبحت كجمر النار، وتركها تزيد فستأكل كل إنجاز حاضر و كل مستقبل واعد.

وهم يعلمون جيدا مدى شرفك وإخلاصك وحسن خلقك حتى مع أعدائك، ولكن أيضا رأوا غضبتك عندما حاول بعض الشرزمة الاقتراب من مصر أو محاولة تدميرها، يتذكرون جيدا غضبتك : هشيله من فوق وش الأرض..

لذلك لجأوا لك سيادة الرئيس عن طريق هاشتاج #اغضب_ياسيسي لتصل لك رسائلهم دون مواربة أو حواجز، طالبين من سيادتك التصدي لكل تلك الاخطاء والأمور التي زادت عن حدها، وأصبحت دون رادع أو مراقب.

وبالرغم من معرفة الكثير من المصريين للظروف الطارئة التي يمر بها العالم أجمع، لكن نحن نعلم أن ظروفنا يمكن أن تكون أفضل بكثير إذا تمت معالجة تلك الأخطاء في وقت قياسي.

واسمحلي سيادتك سرد بعضها ولن أطيل عليك..

بداية من بعض المسؤولين تدرجا من الوزير وحتى المدير أو النائب، عندما ينشرون القرارات ومشاريع القوانين دون شرح أو تمهيد مسبق بخطة إعلامية أو تسويقية إذا كان فيه صالح البلاد والعباد.

ثم صدور القرارات دون تنفيذ أو متابعة، وكمثال مهلة الأسبوعين التي امهلتها الحكومة للتسعير وضبط الأسواق أو تسعير الأرز كسلعة استراتيجية وغيره الكثير.

المواطن يشعر أن ردع القانون أصبح طفلا مدللاً، يخطئ المذنب ثم يظهر القانون ليقول بصوت خافت، لا تفعلها مرة أخرى.

الناس تشعر أن ليس لها قوة حقيقية على الأرض تحميها من بطش الفساد بكل أركانه، أوليس احتكار السلع إرهاب للمواطن، هل يقل التلاعب بالأسواق وفرض سطوة الفساد على المواطنين بمقولة “هو كده واذا كان عاجبك”، عن إرهاب وتخويف وترويع للمصريين.

هل تليق تلك الآلة الإعلامية بما حققته مصر وبما ننشد تحقيقه لوعي المواطن، وشرح كل مايلتبس عليه وإيضاح كل ما عليه من واجبات وماله من حقوق، ليستطيع أن يعمل بروح المحارب مهما كانت الظروف.

سيادتك انتقدت الإعلام أكثر من مرة، ولم يتغير أي شيء ولم يبدلوا طريقة عرضهم ولا حتى مجرد التفكير فيما هو مبدع لصالح الجمهورية الجديدة.

هناك بيروقراطية تدمر كل إنجازات الدولة، منها ما هو متعمد ومنها من هو متكاسل ومتخاذل وفاسد، والنتيجة أن هناك أموال طائلة تذهب سدى.

من بعض الفيديوهات المتداولة لسيادتك وانت تقول: أي حد يقرب منها أنا هقول للمصريين انزلوا تاني إدوني تفويض، قدام الأشرار أي أشرار، لو الأمر استمر كده وحد فكر يلعب في مصر وأمنها هطلب منكم تفويض تاني، لإن هيبقى في إجراءات أخرى، ضد أي حد يعبث بأمن مصر.

وها نحن نقف خلفك سيادة الرئيس نطالبك بنفس غضبتك ومستعدين تماما لتفويضك لأي “إجراءات أخرى” مهما كانت.

الشعب الذي وقف يوم 30 يونيو أمام العالم أجمع يستطيع بقوة أكبر الوقوف أمام أي شر، ليحمي مصر والمصريين والأجيال القادمة.

اعتذر على الإطالة، واستئذن سيادتك لقراءة ما تحمله رسائل المصريين على هاشتاج،

#اغضب_ياسيسي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى