fbpx
أخبار محلية

بعد غدٍ.. “الواحات” تشهد افتتاح وادي “المومياوات الذهبية” وأول مهرجان للتمور المصرية

كتبت : ندى حسن
تدقيق : ياسر بهيج

 

 

بعد غدٍ الخميس 11 نوفمبر الجاري، ستكون منطقة الواحات البحرية، إحدى أشهر مناطق مصر الأثرية، على موعد مع حدثين غاية في الأهمية؛ الأول هو افتتاح مقبرة وادي المومياوات الذهبية، بعد مرور 21 عامًا على اكتشافها، على يد عالم المصريات الأشهر الدكتور زاهى حواس، في العام 1996.

وتعد مقبرة وادي “المومياوات الذهبية”، التي تم اكتشافها بالواحات البحرية، أكبر جبانة في مصر، ترجع إلى العصرين اليوناني، والروماني، وتبلغ مساحتها 36 كم2، وتحوي قُرابة 250 مومياء نادرة، معظمها لطبقة أرستقراطية، عاشت في المنطقة، خلال هذين العصرين التاريخيين.

والمومياوات المُكتشفة مُزيّنة بأقنعة، وصدور مُذهّبة، ومزخرفة بالنقوش الهيلوغريفية، ورسومات دينية، وهي من أهم الاكتشافات الأثرية بمصر، وتبرز مدى أهمية منطقة الواحات البحرية في تاريخ مصر القديم.

أول مهرجان للتمور

أما الآخر؛ فهو انطلاق أول مهرجان للتمور المصرية، بعنوان “الملتقى التسويقي الأول للتمور” بمركز الباويطي، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويفتتحه وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، بحضور وزير الصناعة والتجارة الدكتورة نيفين جامع، ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد.

وقالت المنسق العام للمهرجان الدكتورة فاطمة عبد الرسول إن المهرجان، سيقام على مدار ثلاثة أيام، فى الفترة  من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري، ويعرض إنتاج أشهر مصانع التمر الواقعة فى مدن الباويطي، والمنديشة، والزبو، بالواحات، وتصدر جانبًا كبيرًا من إنتاجها لدول المغرب العربي، وجنوب شرق آسيا.

وتشتهر منطقة الواحات البحرية، بلقب “منطقة نصف المليون نخلة”، وتنتج قُرابة 40 ألف طن  سنويًّا، من أجود أنواع التمور في العالم.

يشارل بالملتقى أكثر من 90 عارضًا، من منتجي التمور ومشتقاتها، في 80 جناح عرض، ومنطقة بازار للصناعات الحرفية، إذ تشتهر الواحات بصناعة جريد النخيل، وصناعة الأدوات المنزلية من الجريد.

كما سيشهد الملتقى افتتاح أكبر معمل تريكوجرام، بمركز الإرشاد الزراعي، بقرية القصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى