fbpx
أخبار العالم

القمة العربية بالجزائر مارس المقبل.. ومحاولات لاستعادة سوريا مقعدها بالجامعة

كتبت : نهال مجدي
تدقيق : ياسر بهيج

 

أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده ستستضيف القمة العربية، في مارس من العام المُقبل 2022، التي تم تأجيلها منذ العام الماضي 2020 بسبب تفشي وباء كورونا.

وقال تبون إن القضية الفلسطينية مازالت الملف الرئيسي في أولويات القمة، إذ تأتي على رأس جدول أعمالها المتوقع، وذلك من أجل تأكيد، مُجددًا، الإجماع العربي على التمسك بمبادرة السلام العربية،  التي أقرتها قمة بيروت فى العام 2002، وتقضي بإقامة دولة فلسطينية، وانسحاب إسرائيل من الجولان السورية المحتلة، وعودة اللاجئين، في مقابل سلام شامل مع الجانب العربي.

 

وأضاف أن الملف الثاني الأكثر أهمية في القمة، إصلاح منظومة عمل جامعة الدول العربية، من أجل مواجهة التحديات الراهنة، دون تقديم تفاصيل أكثر، حول طبيعة هذه الإصلاحات، لكن يظل الملف الأهم والأكثر إلحاحًا؛ هو عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر، منذ عشر سنوات.

ومن جهته، صرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي بأن هناك دولًا ترغب في عودة سوريا، على رأسها الجزائر، والعراق.

وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد دعا، في مارس الماضي، خلاا مؤتمر صحفي، جمعه بنظيره الروسي سيرجي لافروف بـ”أبو ظبي”، إلى ضرورة عودة سوريا لمقعدها بجامعة الدول العربية، قائلًا : “إن هذا يتطلب جهدًا أيضًا من الجانب السوري، كما يتطلب جهدًا من “الزملاء في الجامعة العربية”.

 

فيما أكدت مصادر إعلامية إماراتية لصحيفة” الإمارات اليوم” موقف الإمارات الداعم للعودة السورية إلى الجامعة العربية، مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية الإماراتي، اليوم، إلى العاصمة السورية دمشق، وهي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ العام 2011، كاسرًا بذلك العزلة العربية المفروضة على دمشق، وكان فى استقباله نظيره السوري فيصل المقداد.

وعلى الجانب الآخر، أفادت مصادر دبلوماسية سورية لقناة “الشرق”، بأن “بن زايد” سلّم الرئيس السوري بشار الأسد، خلال الزيارة، رسالة من رئيس الإمارات، وولي عهد أبو ظبي، وبحث معه ملف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

 

وأضافت المصادر أن مكالمة هاتفية، قد سبقت هذه الزيارة، جرت بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السوري بشار الأسد، في 20 أكتوبر الماضي، تناولا خلالها تطورات الأوضاع في سوريا، والشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا، والملفات ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة عمون الأردنية، أنه من المقرر أن يزور “بن زايد”، بعد مغادرته دمشق، اليوم، الأردن، على رأس وفد رفيع المستوى، وسيلتقي خلال الزيارة، نظيره الأردني أيمن الصفدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى