fbpx
سلايدرشؤون عسكرية

دير شبيجل: حكومة ميركل تصدق على صفقة أسلحة حديثة ومتنوعة لمصر قبل رحيلها بيوم

كتب: محمد ماهر
تدقيق: ياسر بهيج

 

وافقت الحكومة الفيدرالية الألمانية السابقة، قبل وقت قصير من نهاية مدتها، على تصدير فرقاطات، وأنظمة دفاع جوي حديثة إلى مصر.

وكانت وزارة الاقتصاد قد قدمت طلبًا، في 7 ديسمبر الجاري، قبل يوم واحد من أداء المستشار الاتحادي الجديد أولاف شولتز اليمين، من خلال الوزير الاتحادي التنفيذي للاقتصاد، بيتر ألتماير، إلى رئيس “البوندستاج” باربل باس، بشأن عملية تصدير أسلحة حساسة لمصر.

موافقة

وأعلن ألتماير أن مجلس الأمن الفيدرالي وافق على الصفقة، ومنح أخيرًا تصاريح لمكونات الصفقة، لشركة ThyssenKrupp (تيسن جروب) ببناء 3 فرقاطات لمصر، تمهيدًا لتصديرها.

كما تتسلم الحكومة المصرية، أحدث أنظمة الدفاع الجوي من شركة ديهل الألمانية، وتشمل 16 نظام دفاع جوي IRIS.

نظام دفاعي

وذكرت الشركة المصنعة، أن صواريخ النظام مناسبة للدفاع الشامل، وتدور بزاوية 360 درجة ضد الطائرات، والمروحيات، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الأخرى، من بين أشياء أخرى.

مسألة صعبة

وقالت صحيفة “دير شبيجل” الألمانية أن الموافقة جاءت بعد تدقيق، وبحث، من “البوندستاج”، إذ تُعد صادرات الأسلحة إلى مصر مسألة صعبة، حتى بدون تغيير الحكومة؛ مشيرة إلى عندما يتعلق الأمر بتصدير أسلحة للشرق، فيجب على ألمانيا أن تراعي القاعدة الضمنية “غير المكتوبة”؛ وهي عدم تعريض التفوق العسكري، والتكنولوجي لإسرائيل للخطر؛ بسبب تسليم الأسلحة الألمانية إلى الدول المجاورة.

وأضافت الصحيفة أن مصر تُعد جزءًا من التحالف العسكري ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، لكنها لم تعد تشارك بنشاط في القتال.

غضب

وقد سبَّب توقيت ذلك القرار غضب بعض وزراء الحكومة الألمانية الجديدة، برئاسة (شولتز)، نظرًا لأنهم لم يتم إطلاعهم على القرار، ولا سيما وزيرة الخارجية عضوة حزب الخضر أنالينا بايربوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى