fbpx
أخبار العالم

واشنطن تبلغ إسرائيل رسميًا سحبها لدعم خط الغاز “إيست ميد”

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

 

سحبت الإدارة الأمريكية دعمها لخط الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا “إيست ميد” والذي يمر عبر قبرص واليونان، وأبلغت قرارها اليوم رسميًا إلى الخارجية الإسرائيلية بعدما أبلغت واشنطن أثينا بهذا القرار في وقت سابق مِن الشهر الجاري، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وكانت واشنطن قد أعربت لأثينا عن نيتها لعدم دعم خط الأنابيب “إيست ميد” بشكل غير رسمي خلال الأسابيع القليلة الماضية.

خط أنابيب “إيست ميد” يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي مِن المياه الإسرائيلية إلى أوروبا عبر اليونان وقبرص، وقد أُعلِنَ عن توقيع اتفاقيته بين إسرائيل واليونان وقبرص عام 2016.

وقال مصدر بالحكومة اليونانية: “أعرب الجانب الأمريكي للجانب اليوناني عن تحفظاته بشأن الأساس المنطقي لخط
أنابيب “إيست ميد” وآثار قضايا الجدوىٰ الاقتصادية والقضايا البيئية”.

وفي المقابل أكد الجانب اليوناني أنَّ الاتحاد الأوروبي أعلن أنَّ هذا المشروع “مشروع خاص”، وأي قرار بشأن جدواه سيكون له تأثير اقتصادي منطقي.

كما أعلنت السفارة الأمريكية في اليونان الأسبوع الماضي أنَّ واشنطن لا تزال تدعم آلية 3 + 1 للاجتماعات بين إسرائيل واليونان وقبرص والولايات المتحدة.

وتهدف الدول الثلاث إلى استكمال المشروع الذي تبلغ كلفته 6 مليارات يورو بحلول عام 2025، لكن لَم يتم تأمين أيُّ
تمويل له بعد.

وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق “مايك بومبيو” ووزير الطاقة السابق “دان برويليت”، أعلنا عن دعم الولايات المتحدة لخط الأنابيب.

كانت المطالبات على الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط نقطة خِلاف مع تركيا في السنوات الأخيرة، حيث قالت أنقرة إنه يجب أنْ تكون جزءًا من مشروع “إيست ميد”.

وانتهز الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” فرصة سحب الولايات المتحدة دعمها ليقول إنه “إذا تم تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، فلن يتم ذلك إلا مِن خلال تركيا، فهل هناك أمل الآن؟ يمكننا الجلوس والتحدث عن الظروف.”

كما أشار “أردوغان” إلى مكالماته الهاتفية الأخيرة مع رئيس الوزراء “نفتالي بينيت” والرئيس “إسحاق هرتسوج” وقال إن العلاقات مع إسرائيل في تطور مستمر.

مِن بين المقترحات التي تدعمها الولايات المتحدة، مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي الذي يربط شبكات الكهرباء الإسرائيلية والقبرصية والأوروبية، والذي “لن يربط أسواق الطاقة الحيوية فحسب، بل سيساعد أيضًا في إعداد المنطقة لانتقال الطاقة النظيفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى