مبادرة العمل الأممي للتكنولوجيا والابتكار أُولىٰ خطوات التنمية المستدامة 2030
كتبت: أمل البني
تدقيق: ياسر فتحي
أطلقت مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون بين وزارتي التعاون الدولي
والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الأمم المتحدة، حيث تعد أولى خطوات التعاون مع “المتحدة” لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الشراكة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التكنولوجيا والابتكار بوصفه أحد المحاور الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوىٰ الوطني والإقليمي والدولي.
ويتم التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر من خلال عدد من ورش العمل التي تستهدف عدة محاور:
– طرح مشروعات حكومية غير نمطية قائمة على التكنولوجيا، وجاذبة لتمويلات شركاء التنمية.
– إنشاء شراكات وثيقة بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة 2023-2027.
– تبادل أفضل الممارسات الدولية.
و تمثل التكنولوجيا والابتكار ركيزتان أساسيتان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بالإضافة إلى الدور الهام للتقنيات الحديثة في التنمية على كافة الأصعدة، حيث تساعد في “القضاء على الفقر، تعزيز الاستدامة الزراعية، ضمان الأمن الغذائي، محاربة انتشار الأمراض والأوبئة، تحسين جودة التعليم، تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، زيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية للقطاع الخاص، تطوير المدن الذكية”.
فقدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات وتحقيق النمو الشامل والمستدام ترتبط بقدرته على دمج الابتكار وتسخير التكنولوجيا لخدمة المشاريع التنموية وتطبيق نماذج غير نمطية تقوم على التشارك والمرونة والإبداع.
وتعود العلاقات بين مصر والأمم المتحدة لعام 1945 فمصر من البلاد المؤسسة للمنظمة الأممية، وأطلق الإطار الاستراتيجي للشراكة عام 2006
وتم العمل بعدد من مراحل الإطار الاستراتيجي آخرها الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، ودعم العمل الإنمائي في مصر من خلال أربع محاور:
“التنمية الاقتصادية، العدالة الاجتماعية، الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، تمكين المرأة”
ويعد الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المُستدامة أداة التعاون بين مصر والأمم 2023-2027.
