fbpx
تقارير

مفتي مصر الأسبق: لابد أن يتسع دور الإعلام في محاربة التطرف

 

*الدكتور نصر فريد ل “بوابة الجمهورية الثانية” التكفيريين وأصحاب الفكر المتطرف خارجين عن الدين الاسلامي ويجب القضاء عليهم

 

كتب: عبدالمنعم إبراهيم

تدقيق: ياسر فتحي

 

انطلق مؤتمر مركز سلام “التطرف الديني، المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة” بحضور لفيف من مفتيي بعض الدول الإسلامية والشخصيات العامة والعلماء.

 

 

الدكتور نصر فريد في حوار خاص لبوابة الجمهورية الثانية
الدكتور نصر فريد في حوار خاص لبوابة الجمهورية الثانية

 

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، قامت “بوابة الجمهورية الثانية” بإجراء حوار خاص مع الدكتور نصر فريد مفتي الديار المصرية الأسبق، والذي أكد أن مصر أرض السلام في العالم، ودرة العالم، وأن أزهرها قام على دراسة الوسطية الفكرية وأن الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة.

وكان الحوار كالتالي:

– كيف ترى أهمية المؤتمر؟ وما دور دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف؟

المؤتمر امتداد لمؤتمرات كثيرة تعقدها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية الدولة، والتي من خلالها استطاعت أن تحقق الهدف الأسمى في العالم، لبيان أن مصر بأزهرها وعلمائها تقوم علي رعاية السلام والأمن العالمي، وأنها أرض السلام في العالم ودرته، وأن الأزهر قام على دراسة الوسطية الفكرية وأن الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة، وقد جاء الإسلام رحمة للعالمين بنص القرآن، وجاء بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا المؤتمر جاء لبيان المنهج العملي التطبيقي لذلك.

– كيف تمكنت مصر من مواجهة التطرف؟

قامت مصر بذلك على جانبين
الأول: أن هذا الفكر يقاوم بالفكر، وهذا دور الأزهر والإفتاء ومؤسسات الدولة والعلماء.
وأما الجانب الآخر فقد قامت بجهد عملي لمجابهة أصحاب الفكر المتطرف والتكفيريين بالقتال والقضاء عليه باعتبار أنه خارج عن نطاق الإسلام، وجاء ضد السلام وضد الإسلام والحياة.
وأن التكفيريين وأصحاب الفكر المتطرف خارجون عن نطاق الدين الإسلامي ويجب القضاء عليهم لخطورتهم على السلام، وهذا ما حققته الدولة من خلال جيشها وقضت عليه، ومازال الفكر المتطرف باقيًا، وعلى المؤسسات الدينية القضاء عليه بمجابهة الفكر بالفكر، ومن يخرج عن الفكر فإن الدولة قائمه وتتعامل معه.

– هل للإعلام دور في مواجهة التطرف؟

بلاشك أن الإعلام له دور كبير، ولابد أن يتسع دور الإعلام لبيان أن هذا الفكر المتطرف الذي بلغ إلى حد استحلال الدماء، وأن هذا خارج عن الإسلام والأديان السماوية، وهذا يجب مقاومته بالسلاح ويجب محاربته، ومن لم يلوث يده بالدماء يجب مواجهته بالبرامج التعليمية، وأن الأمية الدينية من أسباب انتشار الفكر المتطرف.

– ما دور علماء الأزهر في محاربة الفكر المتطرف؟

دور الأزهر قائم بالفعل، والأزهر بعلمائه وبحوثه قائم بالفعل، والمشكلة خارجة لأنهم يعتبرون فكره قديم وقائم على العنصرية وينميه أصحاب الأجندات الغربية، وفكر تجديد الخطاب الديني يجب أن يخرج من الأزهر والذي يريد أن يُنَحِّي الأزهر فكره جاهل لأن الأزهر فكر وسطي.

وعقد المؤتمر في الفترة من 7-9 يونيو الجاري بفندق الماسة بالقاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وتحت إشراف دار الإفتاء المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى