fbpx
أخبار العالم

“إليزابيث بورن” رئيسةً للحكومة الفرنسية الجديدة لتحقيق الإصلاحات وتنفيذ وعود “ماكرون”

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أعلن قصر الإليزيه، في بيان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن رسميًا عن تشكيل الحكومة الجديدة، بعد ظهر اليوم، بحسب رويترز.

وأضاف البيان أن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الجديد مقرر يوم الإثنين المقبل.

واختار ماكرون يوم الإثنين الماضي وزيرة العمل إليزابيث بورن رئيسةً جديدة للوزراء، لقيادة الحكومة لتنفيذ إصلاحات ومساعدة الرئيس في تحقيق أغلبية برلمانية في يونيو، وهي المرة الثانية فقط خلال 30 عامًا التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب في فرنسا.

وكانت إديث كريسون المرأة الوحيدة التي ترأست حكومة فرنسية، وتولت مهامها من مايو 1991 حتى أبريل1992 في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران.

وتوصف بورن، وهي مهندسة تبلغ من العمر 61 عامًا، ف الأوساط السياسية الفرنسية بأنها “تكنوقراطية يسارية”.

وستكون أولوية بورن الأولى هي الاستجابة لمخاوف الفرنسيين بشأن قوتهم الشرائية، في بلد لا يزال يتعافى من وباء كورونا، ويواجه ارتفاعًا تاريخيًا في التضخم بسبب الحرب في أوكرانيا.

هذا بالإضافة لإطلاق مشروع التخطيط البيئي، أحد أبرز الوعود الانتخابية لماكرون، والعمل على تغيير سياسات الحكومة في تعاملها مع الاحتجاجات، والتي باتت موصومة إلى حد ما “بالقمع”.

كما ستعمل بورن على وضع مشروع قانون فيه بنود تشمل تمديد التعريفة الجمركية لأسعار الغاز والكهرباء، وإعادة تقييم المعاشات التقاعدية والمزايا الاجتماعية، وقسائم الطعام وهو الأمر الذي يعد محاولة لمواجهة موجة التضخم وارتفاع الأسعار التي تضرب أوروبا بالكامل.

وجدير بالذكر أن إليزابيث بورن شغلت منصب وزيرة للعمل والتوظيف والاندماج الاقتصادي في حكومة رئيس الوزراء جان كاستكس واستمرت بالمنصب لنحو عامين.

وقبلها، وتحديدًا في 2019، تقلدت مهام وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة، وفي 2017، وتولت حقيبة النقل في حكومة رئيس الوزراء إدوار فيليب الأولى والثانية.

ودعمت بورن ماكرون في انتخابات 2017 وانضمت لحزبه “الجمهورية إلى الأمام”، حتى أنه غالبًا ما يطلق عليها في الإعلام الفرنسي “وزيرة ماكرون”.

كما يعتمد ماكرون على “وزيرته” لتنفيذ تلك الإصلاحات لمساعدته في تحقيق أغلبية برلمانية في يونيو المقبل.

وستجري فرنسا انتخابات برلمانية بين 12-19 يونيو، لكن شكوكًا تحيط بما ستسفر عنه، ما يثير تساؤلات بشأن طول فترة ولاية بورن.

وسيتحدى في هذه الانتخابات تحالف يساري-أخضر قوي بقيادة جان لوك ميلانشون حزب الرئيس الوسطي الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى