وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن.. وتدريبات إسرائيلية أمريكية مشتركة لضرب طهران

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أعلنت الخارجية الإسرائيلية، في بيان اليوم، أن وزير الدفاع بيني جانتس بدأ فجر اليوم زيارته الرسمية لواشنطن باجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان بالبيت الأبيض.

وكان الملف الإيراني والتعاون الأمني، على رأس أجندة الزيارة والمباحثات مع المسئولين الأمريكيين.

وأكد جانتس على متانة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، والتي تقوم على القيم والمصالح المشتركة، وشكر سوليفان الإدارة الأمريكية، والتزام الرئيس جو بايدن على التعاون الأمني بين مؤسسات الدفاع المعنية.

وعرض جانتس خلال لقائه مع سوليفان المخاوف الإسرائيلية من تقدم إيران في برنامجها النووي إلى جانب أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وشدد الوزير على ضرورة العمل عن كثب والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي، في إطار التعاون الدفاعي الممتاز لإسرائيل مع الولايات المتحدة والعلاقات المتنامية مع الشركاء الإقليميين.

وفي هذا السياق أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في مناورات إسرائيلية لمحاكاة توجيه ضربة على المنشآت النووية الإيرانية كجزء من مناورتها الجديدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وستعمل القوات الجوية الأمريكية كقوة تكميلية، حيث تقوم طائراتها المخصصة للتزود بالوقود بإمداد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أثناء محاكاتها لدخول الأراضي الإيرانية وتنفيذ ضربات متكررة، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”.

وستشارك أعداد كبيرة من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في محاكاة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وجدير بالذكر أنه عندما أجرت إسرائيل تدريبًا كبيرًا لمثل هذا الهجوم قبل نحو 10 سنوات لم تشارك الولايات المتحدة فيه، ومن خلال تلك التدريبات ترسل البلدان رسالة لطهران مفادها أن الولايات المتحدة يمكن أن تدعم هجومًا إسرائيليًا حتى لو لم تشارك طائراتها المقاتلة فيه بشكل فعال.

ومن ناحية أخرى، وصل مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (الذي يشرف على التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي)، إلى تل أبيب الثلاثاء الماضي، في أول زيارة رسمية له.

وإلى جانب الملف الإيراني، استعرض جانتس مع المسئول الأمريكي الوضع في الأراضي الفلسطينية والعمليات الهجومية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 20 إسرائيليًا.
هذا ومن المقرر أن يلتقي جانتس خلال زيارته للولايات المتحدة، نظيره الأمريكي أوستن لويد.