fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

دعوة بريطانيا لمحاكمة بوتين.. وأوكرانيا تعترف بسقوط ماريوبول

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

دعا رئيسا وزراء بريطانيا السابقان جوردون براون وجون ميجور إلى تشكيل محكمة دولية جديدة للتحقيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتابعيه بخصوص العمليات العسكرية في أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وانضم رئيسا الوزراء السابقان للحملة، إلى جانب أسماء بارزة من القطاعات القانونية والأكاديمية والسياسية بهدف محاكمة الرئيس الروسي إلى جانب مَن ساعدوا في التخطيط لغزو أوكرانيا.

وتهدف الحملة، التي تم إطلاقها عبر موقع إلكتروني وتستهدف جمع مليوني توقيع، وحازت دعم 740 ألف شخص حول العالم، إلى الحصول على الدعم العام من أجل محكمة خاصة على غرار محاكمات نورمبرج الألمانية لمحاكمة النازيين.

وقال رئيس الوزراء السابق براون: “جمعت المذكرة التي تدعم إقامة المحكمة، في غضون يومين فقط، أكثر بكثير من 735 ألف توقيع بالفعل وما زال العدد في تزايد، دعونا نهدف إلى الحصول على مليوني توقيع من أجل العدالة بحلول نهاية الشهر”.

وميدانيًا أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم، بتقدم القوات الروسية في مدينة ماريوبول الاستراتيجية، بعد أنْ أعلن الجيش الروسي أمس دخول المدينة الواقعة جنوب شرق أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، أمس، بمؤتمر صحفي، أن وحدات جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد)، بدعم من القوات الروسية، أحكمت حصارها وتقاتل القوميين في وسط المدينة.

وقال وزير الداخلية الأوكراني، في بيان اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لتدمير مدينة ماريوبول بالكامل، ويستهدف قدرات البلاد التصنيعية، في الوقت الذي دمرت فيه القوات الروسية مصنع المعادن في ماريوبول.

كما اتهمت كييف الروس بتدمير 90% من المدينة ومحاصرة السكان العالقين فيها واحتجازهم كرهائن ومنع وصول الإمدادات إليهم، وهو ما نفته موسكو تمامًا.

وجديرٌ بالذكر أن ماريوبول تعتبر هدفًا استراتيجيًا رئيسيًا لموسكو، باعتبار أن السيطرة عليها تسمح بربط القوات الروسية في شبه جزيرة القرم بدونباس، وتمنع وصول الأوكرانيين إلى بحر آزوف، حيث تقع على الطريق بين القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014 في الغرب، ومنطقة دونيتسك في الشرق، التي يسيطر عليها جزئيًا الانفصاليون الموالون للروس.

وعلى جانب آخر أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، اليوم في مؤتمر صحفي، أن القوات الروسية قصفت 20 موقعًا في المدينة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

وأضاف كليتشكو أن القصف الروسي يتعمد استهداف المناطق السكنية لدفع المدنيين إلى الخروج منها، ومع ذلك تعهد بعدم دخول القوات الروسية إلى وسط كييف، مؤكدًا الاستمرار في القتال.

كما تصاعدت أعمدة الدخان وسط كييف بعد قصفها مع استمرار القتال في محيطها، في الوقت الذي تتوقع فيه سلطات كييف هجومًا قريبًا على منطقة سومي.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة “ماكسار” الأمريكية أن الجيش الروسي أقام سواتر ترابية حول آلياته العسكرية شمال غربي العاصمة، من أجل إخفائها وحمايتها، وأن روسيا أرسلت المزيد من المعدات العسكرية لقريتي زدفيجيفكا وبيريستانكا الواقعة في أقصى الشمال الغربي لكييف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى