fbpx
أخبار محليةمقالات

رئيس التحرير التنفيذي يكتب: “مركز سلام”.. شعاع نور يضيئ العالم من أجل الإنسانية والخير

الكاتب الصحفي: أحمد نشأت
الكاتب الصحفي: أحمد نشأت

كتب: أحمد نشأت

 

في محفل عالمي استضافته مصر على مدار ثلاثة أيام بتنظيم مركز”سلام” لدراسات التطرف الديني وتحت رعاية القبة المستنيرة في مصر والعالم “دار الإفتاء المصرية”،

ظهر للنور مؤتمر سلام الذي شارك فيه شخصيات دينية واخصائيين بمحتلف المجالات من 44 دولة حول العالم بالإضافة لمندوب عن الأمم المتحدة ومندوب عن مجلس الأمن.

ثلاثة أيام في قلب القاهرة لمؤتمر سلام يتباحثون حول المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة للتطرف الديني، خمس جلسات بنطاق واسع وحضور كبير وثلاث ورش في حضور المتخصصين فقط حول كل موضوع يتم طرحه لمواجهة التطرف.

شعرت بالفخر كأي مصري وأنا أرى مصر سباقة – كعادتها – في البحث عن حلول لمشكلة كبيرة أصبحت تؤرق العالم بأسره، هذا الطاعون المسمى بالتطرف الذي يأكل الأخضر واليابس ليس في بلاد الشرق الأوسط فحسب بل أصبح في كل دولة غربا وشرقا، جنوبا وشمالا.

اختتمت الجلسات وورش العمل بتوصيات هامة للغاية لو أجتمع العالم على تنفيذها والتكاتف على مبادئها لأنحصر التطرف حتى بات كحوادث السرقة متفرقة صغيرة هنا وهناك، وأصبح حينها هؤلاء المتطرفون شرزمة قليلة متفرقة لا يهابها أي مجتمع قوي.

ولكني أرى جانبا هاما أريد من دار الإفتاء بهيئتها أن ترعاه وتجعله ركنا هاما من أركان مركز سلام، وهو الفن الذي يدعم الفكرة.

الفن الذي يؤثر في النفوس ويترك بصمتها لمشاعر أي انسان، ذلك الركن الذي لاغنى عنه بكل وسائله…

لقد تخيلت وانا أكتب مقالي هذا أن هناك مجموعة رائعة من شباب أزهريين من مختلف الجنسيات يكتبون فيلما روائيا قصيرا يقوم أحدهم بكتابته والآخر يقوم بتصويره وثالث يخرجه ورابع يضع له لمسات موسيقية مناسبة للفكرة المقدمة وخامس وسادس وسابع… وعاشر يقومون بالتمثيل وها هو عمل فني من مواهب طلبة متخصصون في طرد الفكر المتطرف، ينشرون السلام بالفن والمعرفة.

لو أن ورش العمل أذيعت للعامة لعرف الجمهور أن الأمل كبير في مواجهة التطرف، وتفاؤلوا بما طرحه كل الحاضرين من مختلف الأطياف وأدركوا أن الإنسانية الوسطية هي الأساس وأن الأوطان للجميع والدين كله لله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى