fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

اندلاع حريق على متن الطراد الصاروخي الروسي “موسكفا”

كتبت: نرمين قاسم

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن اندلاع حريق على متن الطراد الصاروخي الروسي “موسكفا”.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم إخلاء السفينة، وجاري التحقيق في سبب الحادث.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها :” لقد أدى الحريق إلى انفجار ذخيرة على متن الطراد “موسكفا” وإلحاق أضرار بالغة بالسفينة”.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل تتعلق بمكان مرابطة الطراد أو وقوع ضحايا.

على الجانب الاخر زعمت أوكرانيا أنها استهدفت السفينة الروسية القيادية باثنين من صواريخ نبتون الأوكرانية الصنع.و يبلغ طول السفينة  186 مترا.

ويتألف طاقم السفينة موسكفا من 510 من عناصر البحرية الروسية. وقادت موسكفا الأسطول الروسي في غزو أوكرانيا، مما جعلها رمزا وهدفا عسكريا.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طاقم السفينة بالكامل قد غادرها.

يُذكر أن الطراد “موسكفا” التابع لأسطول البحر الأسود دخل الخدمة عام 1983 تحت اسم “سلافا”، وهذه السفينة الروسية مسلحة بصواريخ مضادة للسفن وقذائف مضادة للغواصات والطوربيدات.

بُنيت السفينة موسكفا في مدينة ميكولايف الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تعرّضت للقصف بشكل منتظم في الأيام الأخيرة من قبل القوات الروسية. ودخلت موسكفا الخدمة في أوائل حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.

وينتمى الطراد إلى مشروع 1164 لصناعة الطرادات الصاروخية في البحرية الروسية، وبدأ تصنيعه في عام 1976 بمصنع بناء السفن في منطقة نيقولاييف.

ويطلق عليه الغرب لقب ” قاتل حاملات الطائرات”، وتعود هذه التسمية إلى صواريخ “SS-N-12 Sandbox” المضادة للسفن التي يحملها هذا الطراد. واستخدم الوفد السوفييتي هذا الطراد في قمة مالطا في ديسمبر 1989 بين ميخائيل جورباتشوف وجورج بوش الابن.

وجرى تغيير اسم الطراد من “سلافا” إلى “موسكفا” في أبريل 2000، وحل محل السفينة “الأدميرال جولوفكو”، ليصبح الطراد الرئيسي في أسطول البحر الأسود الروسي.

وكانت موسكو قد استخدمت السفينة الحربية موسكفا في الحرب السورية، كظهير بحريّ للقوات الروسية في سوريا.

وتعدّ السفينة موسكفا ثاني سفينة روسية كبرى يُكشف عن تعرضها لأضرار  منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي غضون ذلك، أفادت روسيا باستسلام أكثر من ألف عنصر من القوات البحرية الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة، لكن أوكرانيا نفت صحة هذه التقارير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى