الرئيس السيسي يفتتح مركز مصر الإسلامي ويتفقد قاعة دلائل العظمة

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم الخميس، المركز الثقافي الإسلامي المصري بالعاصمة الإدارية وذلك بعد مشاركة الرئيس مائدة السحور مع العاملين بالعاصمة الادارية، ويعد المركز إنجازًا عظيمًا وأحد أهم المشاريع التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تبلغ مساحة مسجد مصر، 19100 متر مربع ويحتوي على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلي، يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 و تعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة، وترتفع المأذنتين حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2.

وحصل المسجد على 3 شهادات من موسوعة جينيز لأرقام القياسية، الشهادة الأولى لأكبر منبر في العالم بارتفاع 16 مترًا، والشهادة الثانية لأكبر نجفة في العالم بقُطر 22 مترا، والشهادة الثالثة لأثقل نجفة في العالم حيث يبلغ وزنها 50 طن .

ويتكون المركز الثقافي من مركز إعلام ومكتبة عامة وأماكن لتحفيظ القرآن، علاوة على الخدمات التي تخدم المسطح العلوي والساحة العلوية للمسجد، عبارة عن 81 دورة مياه وميضا، و10 أبواب، 4 من الجانب الشرقي، و4 من الغربي، و2 من الشمالي، يخدموا المصلين والمركز الثقافي الإسلامي، الذي يحتوى على 160 محلا تجاريا يخدم المصلين الموجودين.

كما استعرض الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، مبنى دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي أمام الرئيس السيسي، وأوضح الأزهري، أن قاعة «دلائل العظمة» في المبني بها جواهر من القرآن الكريم، ونقشت بنفس الطريقة على الحجر مع سطح يشرح مضمون الآية وترجمة السطر إلى الإنجليزية.

وأستعرض مستشار الرئيس، في نهاية العرض، مسك الختام هو المصحف الشريف العثماني وهو مصحف سيدنا عثمان بن عفان، وبحوث المؤرخين حوله هو إما المصحف الخاص بسيدنا عثمان بن عفان أو أحد المصاحف التي أرسلها سيدنا عثمان بن عفان إلى الأمصار، ووزنه 80 كيلو جرام ويشتمل على 1087 صفحة، وهو مسجل بالخط الكوفي القديم غير منقوط أو مشكل أو مقسم إلى أحزاب وأرباع.