fbpx
أخبار العالم

ميدفيديف يهدد بالوصول لكييف وزيلينسكي يتفقد الجبهة بجنوب أوكرانيا

كتبت: نهال مجدي

قام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتفقد الجبهة في جنوب أوكرانيا، مساء الخميس، طالبا من الأوروبيين تزويد كييف طائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى، في حين أعلن جيشه عن طريق الخطأ انسحاب روسيا من نوفا كاخوفكا القريبة من مدينة خيرسون في جنوب البلاد.

كما حذر زيلينسكي زعماءَ دول الاتحاد الأوروبي من أن التأخر في تزويد بلاده طائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى قد يطيل أمد الحرب.

في مدينة باخموت في شرق البلاد حيث تتركّز منذ أشهر أعنف المعارك، أكد الجيش الأوكراني رصد “إنهاك” في صفوف القوات الروسية، معلنا عزمه على استغلال ذلك في شن هجوم مضاد “وشيك”.

وبعد ساعات على تفقّد زيلينكسي المنطقة أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية انسحبت الأربعاء من مدينة نوفا كاخوفكا الواقعة على الجهة المقابلة من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا.

وفى المقابل نفى مسؤول عينته السلطات الروسية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا أن يكون الجيش الروسي انسحب من مدينة نوفا كاخوفكا كما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية.

وعلى جانب أخر  تعتزم أوكرانيا إطلاق هجوم مضاد في باخموت بشرق البلاد، والاستفادة مما وصفته بالــــ”لإرهاق الروسي” في المدينة وقوات موسكو ومجموعة فاجنر الخاصة خسائر كبيرة.

ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف إن “القوات الروسية قد تزحف إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا”.

وأضاف ميدفيديف “لا يمكن استبعاد أي شيء هنا. إذا كانت هناك حاجة للوصول إلى كييف، فيجب الذهاب إلى كييف، أو إلى لفيف من أجل القضاء على “المرض”.

هذا فيما تواصل روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد مرور عام على انطلاق الحرب بين البلدين.

وعلى جانب أخر أعلنت بعثة روسيا لدى مجلس الأمن الدولي أن المجلس سيصوت في 27 مارس الجاري  على مشروع قرار روسي يطالب بالتحقيق في تفجير خط أنابيب “السيل الشمالي”.

وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق عن أمله بمشاركة موسكو في تحقيق الأمم المتحدة بالهجوم الإرهابي على خطوط “السيل الشمالي”، في حال فتح هذا التحقيق.

ونشر الصحفي، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر في فبراير مقالا استقصائيا حول انفجارات خطوط أنابيب “السيل الشمالي”. قال فيه إن التخريب نفذته الولايات المتحدة بمساعدة حلفاء “الناتو”.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه لا علاقة لأي جهة حكومية أمريكية بتفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى أوروبا في مياه النرويج.

وسأل عضو الكونجرس الديمقراطي، براد شيرمان، عما إذا كان بإمكان بلينكن “طمأنة العالم بأنه لم تقم أي وكالة حكومية أمريكية بتفجير أو المساعدة في تفجير خطوط الأنابيب هذه”.

ورد وزير الخارجية الأمريكي: “نعم، أستطيع ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى