fbpx
أخبار محليةمقالات

طارق ريحان يكتب: البيت المصري يبني “مسجد بلال” بولاية كاليفورنيا

طارق ريحان
طارق ريحان

 

المصريين في أمريكا يعلنون الانتهاء من بناء مسجد سيدنا بلال بجهود المصريين على أرض ولاية كاليفورنيا الأمريكية وتكبيرات صلاة العيد تهز أرجاء لوس انجلوس
والأخوة المسيحيين شاركوا فرحة العيد مع أخوانهم المسلمين وهنئوهم بإكتمال بناء المسجد

 

منذ اكثر من خمسة سنوات بدء حلم المصريين المقيمين بأمريكا في بناء مسجد على مساحة أرض كبيرة ليكون صرح ومصلى للمسلمين من جميع انحاء العالم المقيمين والزائرين للولايات المتحدة الأمريكية بولاية كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس حيث قلة المساجد وتباعد المساجد عن بعضها بعدة أميال وتم عمل اجتماع للجالية المصرية برئاسة المهندس ورجل الاعمال المصري “هشام ستيتة” ابن مدينة المنصورة وهو رئيس البيت المصري في لوس انجلوس.

واستهل كلمتة في افتتاح الاجتماع أن تجمعنا اليوم ليس لمناقشة مشكلة تواجة أحد من الجالية المصرية هنا في أمريكا فالأمور الحمد لله تسير علي مايرام والبيت المصري والقنصلية المصرية لاتقصر مع أي مصري هنا ولكن أنا عندي حلم ببناء مسجد كبير واستطرد في الحديث اعلم ان سعر الارض هنا باهظ الثمن والاجراءات معقدة للغاية ولكن نحن قادرين على هذا التحدي
وتمت الموافقة بحماس وتسابقوا في دفع تبرعات ضخمة وتم تحديد موقع الأرض وشرائها بأموالهم الخاصة مع تبرعات بعض المصريين و نجحوا في استخراج كل الأوراق وعند بداية العمل جاءت جائحة كورونا وضربت العالم بصفة عامة وأمريكا بصفة خاصة وأصبحت أمريكا في كساد تجاري واقتصادي ورغم هذا لم يتوقف العمل بالمسجد وازدادت التبرعات رغم تأثر المصريين القائمين على الانفاق بالبناء،

بل فكروا بأن البيت المصري بأمريكا عليه الآن مسئولية تجاه الانسانية أكبر وأعمق وهو توفير غذاء ودواء وإطعام اللذين انقطعت أعمالهم وضاق بهم العيش بسب الجائحة وبالفعل اقاموا بجوار المسجد مبنى كبير لتخزين الطعام والأدوية وتوزيعها على كل محتاج وأصبح البيت المصري والجالية المصرية مسلمين ومسيحين ذائعة الصيت بإطعام الطعام مجانا لوجه الله لكل شعوب الأرض
في أرجاء ولاية كاليفورنيا الأمريكية ويأتي إليهم كل ذي حاجة من كل الجنسيات والديانات لاينظرون إلى ديانة ولكن يهمهم الانسان.

وفتح الله عليهم ومازالوا مستمرين في توزيع الطعام و الدواء أو فاكهة أو مايحتاجة أي انسان مجاناً كما ذكرت ويستمرون رغم فتح أمريكا وإعلانها بالانتصار على جائحة كورونا.

اما بناء المسجد فقد اكتمل الحمد لله البناء والفرش وتحقق الحلم وسمي بإسم “مسجد بلال” وهو إسم على مسمى
لأن سيدنا بلال كان بيأذن من قبل ماتتولد أمريكا ولاحتى كان لها وجود.

وأقيم بفضل الله صلاة الفجر وتكبيرات عيد الاضحي بكل لغات العالم
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.. فوق الاراضي الامريكية من مسجد سيدنا بلال
فتحية لأولاد بلدي المصريين وتحية للبيت المصري في كاليفورنيا الأمريكية ولرجال الأعمال المصريين المقيمين في أمريكا صانعي المستحيل على أرض الأمريكان وعلى رئسهم، رئيس البيت المصري في ولاية كاليفورنيا “هشام ستيتة”، ولجميع أبناء مصر كل الشكر والتقدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى