fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

بايدن يعلن حزمة عقوبات إقتصادية على موسكو رداً لإرسالها قوات لـ” لوهانسك ودونيتسك”

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ قليل في خطاب مُتَلفز، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بدأ فعليًا عملية الغزو لأوكرانيا، وضرب كل الجهود الدبلوماسية بعرض الحائط، وأنَّ واشنطن ستبدأ تطبيق عقوبات اقتصادية على 4 مؤسسات مصرفية روسية مِن بينها بنك روسيا العسكري، وحرمان موسكو مِن أي تعاملات تجارية في الولايات المتحدة.

وكشف أيضًا عن نشر قوات أمريكية في شرق أوروبا، في دول مثل إستونيا وليتوانيا، موضحًا عدم وجود تحركات دفاعية ولا نية لقتال روسيا.

وأكد بايدن أنَّ الولايات المتحدة ستواصل مساعداتها الدفاعية لأوكرانيا.

كذلك أكد أنَّ بلاده ستتخذ خطوات صارمة لضمان أنْ تكون العقوبات مؤثرة على روسيا، معتبرًا أنَّ الاستفزازات الأخيرة تسببت بارتفاع أسعار الطاقة، موضحًا أنَّ بلاده تراقب الإمدادات لمعرفة ما إذا كان هناك أي تعطل.

ومع ذلك أضاف بايدن أنَّ الوقت لايزال مُتاحًا للجهود الدبلوماسية وتفادي السيناريو الأسوأ.

وجاءت هذه القرارات، ردًا على قرارات بوتين بإرسال قوات لدعم منطقتي لوهانسك ودونيتسك، شرق أوكرانيا،
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الروسي، بمؤتمر صحفي، أنَّ اتفاقيات مينسك لم تعد قائمة، وأنها قتلت قبل وقت طويل مِن اعترافه بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك.

وأضاف بوتين أنَّ الإتفاقات بين روسيا والجمهوريتين شرق أوكرانيا تقضي بتقديم المساعدات العسكرية لهما عند الحاجة، وأنَّ موسكو ستفي بالتزاماتها إذا لزم الأمر، وأعرب عن أمله في أنْ تسوي أوكرانيا خلافاتها مع لوهانسك ودونستيك.

كما طالب بوتين أوكرانيا بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام لحلف الناتو ونزع سلاحها النووي، حيث أنَّ حديثها عن تسليحها يعتبر تهديدًا لروسيا.

وفي وقت سابق أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، موافقة الدوما على طلب الرئيس لاستخدام القوات المسلحة لروسيا خارج البلاد.

ومع تصاعد الأزمة أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بمؤتمر صحفي اليوم، إلغاء لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الذي كان مقررًا يوم الجمعة المقبل.

وكان لودريان، قد وجه أمس، دعوة إلى نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي، لزيارة باريس، في 25 فبراير الجاري، مِن أجل عقد اجتماعات تحضيرية للقمة المقررة مبدئيًا بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى