fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

صفقةُ سلاحٍ أمريكية لتايوان تثير غضب الصين

كتب: ثروت سلامة

تدقيق: ياسر فتحي

 

أعلنت  وزارة الدفاع الأمريكية أمس الأثنين، أنَّ واشنطن وافقت على بيع معدات عسكرية، وخدمات قيمتها 100 مليون دولار لتايوان، مِن أجل صيانة وتحسين والحفاظ على منظومة “باتريوت” للدفاع الصاروخي التي تستخدمها تايوان.

 

وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، أنها أخطرت الكونجرس بعد موافقة وزارة الخارجية على الصفقة، التي طلبتها سفارة تايوان في واشنطن.

 

وفي المقابل أدانت الخارجية الصينية اليوم تلك الصفقة، وقالت أنَّ ذلك يقوض على نحو خطير أمن وسيادة البلاد، وأضافت أنَّ بكين ستتخذ إجراءات صارمة لدعم مصالحها الأمنية، بحسب المتحدث الصيني “تشاو لي جيان”.

 

ومِن جانبها أعربت تايوان عن شكرها للولايات المتحدة على الصفقة، وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان “أنَّ قرار الحصول على صواريخ باتريوت الجديدة اتخذ خلال اجتماع عام 2019 مع مسئولين بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وأنه في مواجهة توسُّع الصين العسكري المستمر وتحركاتها الاستفزازية، ستحافظ بلادنا على أمنها القومي بدفاع قوي وستواصل تعميق الشراكة الأمنية الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة”.

 

أضافت الوزارة أنَّ الاتفاق مِن المتوقع أنْ يدخل حيز التنفيذ في غضون شهر.

 

وجديرٌ بالذكر أنه في يناير الماضي، صرح السفير الصيني بواشنطن “تشين جانج” قائلاً إنَّ القوتين العُظمَيين “واشنطن” و “بكين” قد ينتهي بهما المطاف إلى الدخول في صراع عسكري، إذا شجعت واشنطن استقلال تايوان، فالتدخل الأميركي في المنطقة  “لعب بالنار”.

 

وجاء هذا التصريح عقب لقاء نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن “كامالا هاريس”، نظيرها التايواني “ويليام لاي” خلال حضورهما حفل تنصيب رئيسة هندوراس الجديدة “زيومارا كاسترو”، وهو لقاء أثار غضب بكين.

 

وتقوم الصين مؤخرًا بطلعات جوية مكثفة في المجال الجوي لتايوان، وهو ماتعتبره واشنطن محاولة بكين للضغط على تايبيه لقبول سيادتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى