fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

آبي يرفض وقف الحرب.. والتيجراي يدمرون الفرقة (87) بالجيش الفيدرالي

تقرير: المثنى عبدالقادر

تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد

 

رفضت الحكومة الإثيوبية دعوة جبهة تحرير التيجراي لوقف إطلاق النار، محطمة الآمال في إنهاء الصراع، وتذرعت الحكومة إن أغصان الزيتون التي قدمتها في السابق قوبلت بالرفض عدة مرات، وشككت المتحدثة باسم رئيس الوزراء، بيلين سيوم، في دوافع جبهة تحرير التيجراي بأن أي حل سياسي سيركز دائمًا على العدالة، وسيركز على المساءلة.

مضيفة أنها لا تستطيع تحديد الأطراف التي ستشارك في الحوار، موضحة أن تصرفات جبهة التيجراي لا يعرف هل هي تراجع إستراتيجي أم لا، وكان رئيس جبهة التيجراي دكتور ديبرصون قبرمكائيل بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بدعم وقف إطلاق النار وانسحاب الكامل إلى إقليم التيجراي مقابل فرض حظر جوي فوق الإقليم لحماية المدنيين من الطائرات الحكومية.

إعدام المعلمين

أعدمت ميليشيات إقليم عفار الحكومية بدم بارد نحو (220) من مواطني إقليم التيجراي المدنيين في منطقة (أبعالا) في إقليم عفار، وذكرت معلومات المنظمات الإنسانية أن من بين المدنيين الذين تم إعدامهم (معلمين وطلابًا)، وأن الإعدام وقع يوم الثلاثاء الماضي.

هجوم على الكهرباء

هاجمت الطائرات بدون طيار المسيرة الحكومية الإثيوبية،  محطة كهرباء مدينة مكلي عاصمة إقليم التيجراي، مما أدى إلى إلحاق الضرر بها وقتل عدد من المدنيين، ويأتي الهجوم بعد مضي أسابيع من قصف الحكومة لسد تيكيزي للطاقة الكهرومائية.

خطاب الكراهية

في تصاعد مخيف لخطاب الكراهية بين القوميات الإثيوبية المتنازعة جراء الحرب الأهلية، وصف رئيس بلدية ديرداوا بإقليم الأمهرة (خضر جوار)، قومية التجراي بأنها أسوأ من الشيطان، ويجب أن تتم (إبادتهم) ومحوهم من وجه الأرض.

وقال رئيس البلدية في حوار تليفزيوني عرضه التليفزيون الإثيوبي الرسمي، إن قومية التجراي عليها الموت والذهاب للقبور بأمان وسلام، وأن الموت أصلا حق على الجميع وليس (عقابًا)، اعتبر المراقبوان أن خطاب الكراهية العميق الذي يجري في إثيوبيا سوف يزيد من اشتعال الحرب الأهلية رغم محاولات التهدئة الدولية.

صفعة مفاجئة

كشفت معلومات أن جبهة تحرير التجراي قد تستخدم خلال الأيام القادمة أسلحة مضادات جوية للطائرات المسيرة (دون طيار) حال دخولها الإقليم، بعد انسحابها من إقليمي (عفار والأمهرة).

في الوقت نفسه صفعت الجبهة قوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي، التي يقودها الرئيس آبي أحمد، عندما حاولت (الفرقة 87) استغلال انسحاب جبهة التجراي في منطقة (رايا قوبو)، وحاولت الهجوم على الجبهة، حيث تصدت الجبهة للهجوم ودمرت الفرقة العسكرية بالكامل وأسرت المئات منهم، بينما قتل منهم أكثر من ألف  وجرح (700) على الأقل، بينهم قادة القوات، في مقدمتهم العقيد عبده أحمد.

مطالبات مشوشة

دعا حاكم إقليم الصومال الإثيوبي (أوغادين) مصطفى عمر ، إلى إعادة تسمية الإقليم الذي يحكمه إلى اقليم شرق إثيوبيا بدلًا عن تسميته الصومال الإثيوبي، ووجدت دعوة حاكم الإقليم استهجانًا واسعًا بسبب محاولة خرق الدستور الإثيوبي الذي يمنح القوميات حق تقرير المصير .

كما اعتبرت عشائر الإقليم أن تغيير الاسم يعني محو الثقافة كقومية، يضاف أن الحاكم دعا لاستبدال اسم إقليم أوروميا إلى إقليم وسط إثيوبيا، وواستبدال إقليم بني شنقول قمز الذي يرمز للقبيلتين إلى اسم إقليم جنوب إثيوبيا.

في سياق منفصل طالب مواطنو مدينة ديسي، عاصمة ولاية ولو بإقليم الأمهرة بمنحهم إقليمًا خاصًا بهم ضمن الفيدرالية الإثيوبية، وبشكل منفصل عن إقليم الأمهرة، وتأتي تلك الدعوة بعد الفوضى التى عمت مدن الولاية بواسطة مليشيات الأمهرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى