fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

الثلاثاء المقبل: قمة افتراضية بين “بايدن” و”بوتين” تبحث التوترات على الحدود الروسية – الأوكرانية

كتبت : نهال مجدي
تدقيق : ياسر بهيج

يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة افتراضية، ستُجرى عبر الفيديو كونفرنس، الثلاثاء المقبل، التوترات على الحدود الروسية – الأوكرانية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن محادثات القمة سيتم تحديدها باختيار الرئيسين، وستُجرى في المساء، وستكون امتدادًا للقاء الذي جمع الرئيسين في جنيف يونيو الماضي، إذ سيبحثان سير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه هناك.

وأضاف المتحدث أنّ من ضمن الملفات المطروحة للنقاش في القمة الافتراضية، أيضًا؛ الوضع غير المُرضي في العلاقات الثنائية، والقضايا المهمة على الأجندة الدولية، بما فيها أفغانستان، والملف الإيراني، والأزمة الأوكرانية، والوضع في ليبيا وسوريا.

حشد عسكري

وعلى صعيد الحرب الروسية – الأوكرانية، تقول البيانات الأوكرانية إن روسيا تحشد ما يقرب من 94 ألف جندي من قوات المدرعات، والأنظمة الحربية الإلكترونية، على حدودها، في حشد عسكري غير مسبوق؛ منذ سيطرة القوات الروسية علي جزيرة القرم.

فيما قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، نقلا عن تقارير استخباراتية، إن موسكو تخطط لشن هجوم عسكري، نهاية يناير المقبل.

نفي روسي

وعلى الرُّغم من ذلك الحشد، فإن الرئيس الروسي بوتين لم يُصدر قرارًا بالحرب، وينفي المسؤولون الروس وجود أي مخططات لاجتياح الحدود، ويقولون إن قواتهم موجودة عند الحدود لإجراء تدريبات عسكرية.

وفى وقت سابق، حذر بايدن من عواقب أي عمليات عسكرية تقوم بها موسكو في أوكرانيا، وقال إنّه سيجعل من “الصعب للغاية” القيام بمثل هذه المغامرة.

فرض عقوبات

وناقشت الولايات المتحدة، وحلفاؤها الأوروبيون فرض عقوبات على روسيا، حال اتخاذها إجراءات عدوانية ضد أوكرانيا.

وفي حين أن أوكرانيا ليست عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ فإنها تتمتع بعلاقات وثيقة مع الكتلة، وحصلت على أسلحة غربية، بينها صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات.

خلاف “حاد”

وكانت وكالة بلومبرج قد ذكرت، في وقت سابق، أن مشادة كلامية “حادة” قد وقعت بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والروسي سيرجي لافروف، بشأن أوكرانيا، خلال مأدبة عشاء، بحضور عشرات من زملائهما هذا الأسبوع.

وأثناء حفل عشاء، أقامته منظمة الأمن والتعاون بأوروبا، في ستوكهولم، الأول من ديسمبر، جدّد لافروف وجهة النظر الروسية بأن انهيار السلطة في أوكرانيا العام 2014 كان انقلابًا، كما قال إن حلف الناتو، والاتحاد الأوروبي، يقمعان الرأي المخالف ويهددان روسيا.

ورد بلينكن بأن القوات الموالية للرئيس، آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش قد أطلقت النار على المتظاهرين السلميين في “كييف”، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، وقال لنظيره الروسي إن الناتو “تحالف دفاعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى