fbpx
أخبار العالم

الشرطة السريلانكية تهاجم مخيمات المتظاهرين بالعاصمة

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

 

داهمت قوات الأمن في سريلانكا مخيم الاحتجاج الرئيسي المناهض للحكومة في العاصمة كولومبو، وبدأت في إزالة الخيام، وأفادت التقارير الإعلامية بأن ما لا يقل عن 50 متظاهرًا أصيبوا، بينهم بعض الصحفيين الذين تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن.

وتحرك المئات من الجنود وقوات الشرطة ضد المعتصمين خارج المكاتب الرئاسية، قبل ساعات من موعد مغادرتهم المنطقة.

كما ألقت قوات الأمن القبض على تسعة محتجين، بينهما اثنين من المصابين.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من أداء رانيل ويكريميسينجه، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، اليمين الدستورية كرئيس للبلاد.

وقد تعهد الرجل، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء، باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين، لكن بعض المتظاهرين قالوا إنهم سيعطونه فرصة.

وفي وقت سابق أعلن ويكريميسينجه أن أي محاولة لإسقاط الحكومة أو احتلال المباني الحكومية ليست ديمقراطية، وحذّر من أنه سيتم التعامل بحزم وفقًا للقانون مع أولئك الذين ينغمسون في مثل هذه الأنشطة، وأنه لن يسمح بأي اقتحام أو حرق لأي مبانٍ أو مقرات حكومية مرة أخرى.

وعندما تولى منصب القائم بأعمال الرئيس الأسبوع الماضي، أمر الجيش بفعل كل ما هو ضروري لاستعادة النظام العام، في أعقاب اقتحام المتظاهرين للمباني الحكومية واحتلالها، كما مدّد حالة الطوارئ الوطنية هذا الأسبوع للقضاء على أي انفجار في الشارع.

وفشل ويكريميسينجه، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ست مرات، في جولتي انتخابات رئاسية سابقتين.

وجدير بالذكر أنه خلال الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة في سريلانكا، هتف المتظاهرون بشعارات ضد الهند، مثل “لا تبيعوا البلاد للهند والولايات المتحدة” ؛ “الهند: سريلانكا ليست ولاية هندية أخرى” ؛ و “الهند: لا تستغلي وضع سريلانكا”.

ولكن بينما لا تزال مثل هذه المشاعر المعادية للهند قائمة، فإن الطريقة التي ينظر بها السريلانكيون إلى الهند قد تتغير بينما ترزح البلاد تحت وطأة أزمة خانقة من الفوضى السياسية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى