fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

إعلان حالة الطوارئ رسميًا في سريلانكا.. والجيش يؤمن الاقتراع لاختيار الرئيس الجديد

كتبت-نهال مجدي

تدقيق-ياسر فتحي

أعلن القائم بأعمال رئيس سريلانكا، رانيل ويكريميسنجه، اليوم، في بيان حالة الطوارئ وسط حالة الفوضى والاضطراب السياسي التي تشهدها البلاد.

وجاء في البيان “يقتضي الأمر ذلك من أجل صالح الأمن العام وحماية النظام العام والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع”.

وكان رئيس سريلانكا المخلوع جوتابايا راجاباكسا، الذي فر إلى الخارج هذا الأسبوع هربًا من انتفاضة شعبية ضد حكومته، قد قال إنه اتخذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت البلاد.

وفي وقت سابق وافق البرلمان على استقالة راجاباكسا التي أرسلها بالبريد الإلكتروني، بعد أن توجه إلى جزر المالديف ثم سنغافورة بعد خروج مئات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى شوارع العاصمة كولومبو الأسبوع الماضي، واحتلالهم مقر إقامته الرسمي ومكاتبه، واجتمع برلمان سريلانكا يوم السبت لبدء عملية انتخاب رئيس جديد.

ويعد ويكريميسنجه، حليف راجاباكسا، أحد أكبر المتنافسين على تولي منصب الرئاسة بصورة رسمية، لكن المحتجين يريدون أيضًا رحيله، مما يؤدي إلى احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات في حالة انتخابه.

ومن المقرر اختيار رئيس جديد للبلاد الأربعاء المقبل، ويعد ويكريميسنجه أحد مرشحين اثنين أوفر حظًا للفوز بالمنصب، وهناك أربعة مرشحين آخرين للرئاسة.

وأمر الرئيس المؤقت الجيش ببذل كل ما في وسعه للحفاظ على النظام، وسيتم إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش إلى العاصمة الإثنين، لضمان الأمن حول البرلمان قبل التصويت الأربعاء.

وجدير بالذكر أن موجة من الاحتجاجات المطالبة برحيل راجاباكسا، والتي تم التنسيق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في 9 أبريل الماضي.

المتظاهرون بالعاصمة كولومبو اقتحموا واحرقوا بعض المباني الحكومية

ونصب عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين جاؤوا من سائر أنحاء البلاد خيمًا أمام مكاتب الرئاسة في العاصمة كولومبو.

وكان من المخطط أن تستمر الحركة لمدة يومين، لكن المنظمين الذين فوجئوا باستجابة الحشود التي فاقت التوقعات بكثير، قرروا الإبقاء على الاعتصام إلى أجل غير مسمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى