fbpx
أخبار العالم

قاذفات روسية تقصف مبنى سكنيًا بخاركييف.. وكييف تطالب الشركاء الغربيين بمزيد من الأسلحة

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

 

قصفت القاذفات الروسية متعددة الفوهات مبنى سكنيًا من 6 طوابق بخاركييف، مما تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة 22 آخرين، بحسب وسائل إعلام أوكرانية، نقلاً عن الحاكم المحلي للمدينة.

وعلى جانب آخر أعلنت الاستخبارات البريطانية، في إفادتها اليومية أن القوات الأوكرانية تضغط على الجيش الروسي في خيرسون، وأن الجنود الروس في أوكرانيا يعانون من حالة “إنهاك حربي”.

تلك التطورات تتزامن مع استلام وزارة الدفاع الأوكرانية شحنة أسلحة بريطانية بدأت في نشرها في خيرسون جنوبًا وباخموت شرقًا.

كما صرح وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أن الجيش الأوكراني عانى من خسائر فادحة واستنزاف، وطالب شركاءه الغربيين بالمزيد من الأسلحة.

وقال أن بلاده نجحت في استخدام قاذفات الصواريخ الأميركية بعيدة المدى التي تسلمتها كييف مؤخرًا، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية.

كما اعترف بالحاجة إلى تطوير وحداته بالمزيد من المدرعات والأسلحة، وإعادة تنظيم صفوف قواته على بعض الجهات، وتحديث التحصينات والتخطيط لاستراتيجيات عملياتية جديدة.

وأكد وزير الدفاع الأوكراني عدم جدوى “القبة الحديدية” في مواجهة الصواريخ الروسية بصنوفها المختلفة، وأنه تحدث مع الشركات المصنعة لهذه الأنظمة.

وأكد أن هذا النوع من الدفاع الجوي قادر فقط على الحماية من “الصواريخ البطيئة على ارتفاعات منخفضة سهلة الإصابة بالنسبة للدفاع الجوي.

يأتي ذلك فيما حثت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، المدنيين في منطقة خيرسون الجنوبية على إخلاء المنطقة بشكل عاجل، وذلك بالتزامن مع استعداد القوات الأوكرانية لشن هجوم مضاد في المدينة.

ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن عملية إنقاذ للمدنيين في مدينة تشاسوف يار، لا تزال جارية عقب قصف روسي على مبنيين سكنيين في المدينة الواقعة بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، مشيرًا إلى مقتل 15 شخصًا في حصيلة أولية.

وسياسيًا، أعلن زيلينسكي أنه بصدد الإعلان عن تعديل وزاري، في محاولة للقضاء على التبذير والفساد.

وتأتي هذه الخطوة بعدما وضعت أوكرانيا الأسبوع الماضي مسودة لإعادة البناء بعد الحرب، سوف تعتمد على مئات المليارات من الدولارات من الاقتصاديات الكبرى في العالم.

وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء فإن الهيكل الإداري الجديد سوف يخفض عدد الوزراء إلى نحو 12 وزيرًا، بدلاً من 20 حاليًا.

وأضاف الأشخاص المعنيون أنه ربما يتم إعادة وضع تصور لوزارة الخارجية لكي تتلاءم مع خطط الانضمام المحتمل للاتحاد الأوروبي، ولم يتضح بعد ما إذا كان وزير الخارجية الحالي دميترو كوليبا سوف يبقى في منصبه.

وكان زيلينسكي قد قرر إقالة أندريه ميلنيك، سفراء بلاده لدى ألمانيا والتشيك والمجر والهند، وفقاً لمرسوم نشرته المستشارية الرئاسية السبت.

ولم يتطرق القرار إلى سبب الإقالات، أو المهام التي سيتم تكليف السفراء بها مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى