fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

جيش الإحتلال الإسرائيلي يطلق عملية “كسر الأمواج” بالضفة الغربية

كتبت – نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي.

بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بعملية عسكرية موسعة،أطلق عليها إسم “كسر الأمواج”، بالضفة الغربية بمدينة جنين شارك فيها 2200 جندي نشر وحدات من القناصة على أسطح عمارات مرتفعة في المدينة، للقبض على ما زعموا إنهم مُسلحين مطلوبين.

وجرت إشتباكات بين الفلسطنيين، وقوات الإحتلال بالمدينة، نتج عنها مقتل الشاب محمد موسى محمد سباعنة (29 عاماً) وإصابة 16 آخرين بالرصاص، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية نقلته وكالة وفا.

وعم الإضراب الشامل والحِداد كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس في مدينة جنين، ومُخيمها، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على المحافظة.

وأقتحمت  ما يقرب من 100 مركبة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة مدينة جنين وأغلقت مداخلها وسط إطلاق نار كثيف بينما دعت مكبرات الصوت السكان إلى مواجهتها.

وفي المقابل أفاد جيش الإحتلال في بيان، بإن قواته تعرضت لنيران كثيفة من الفلسطينيين خلال العملية التي دُمّر فيها منزل رعد حازم، الذي أطلق النار على حانة في تل أبيب في السابع من إبريل الماضي، في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية تحاصر عمارة النخيل بمدينة جنين، وتحتجز عدداً من الشبان فيها، وقام عدد من الشبان بإشعال الإطارات ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.

وعلى جانب أخر أُصيب اليوم، 6 مواطنين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، وأعتقل 4 آخرون بينهم شقيقان، خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله.

ومنذ أشهر عدة يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات وإقتحامات شمال الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بحجة ملاحقة مطلوبين.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المداهمات وقالت، “تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وستتابع هذه الجريمة مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان”.

كما ندد أمين سر حركة فتح بإقليم جنين عطا أبو ارميلة في كلمته، بعدوان وإرهاب الإحتلال المستمر بحق مدينة جنين، ومخيمها، وقراها، وبلداتها، مؤكداً على إستمرار المقاومة والتصدي لجرائم الإحتلال، وإصرار شعبنا على النضال للحصول على حقوقه المشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى