fbpx
أخبار العالمالأخبارسلايدر

رئيسة برلمان أوروبا ووزير العدل الأمريكي في أوكرانيا.. وروسيا تحكم الخناق على باخموت

كتبت: نهال مجدي

 

وصلت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية اليوم السبت.

وقالت ميتسولا في تغريدة لها على تويتر، ” إنه لأمر جيد أن أعود إلى أوكرانيا، مع هؤلاء المواطنين الشجعان الذين ألهموا العالم، مع هؤلاء الأبطال الذين يرفضون الاستسلام. مع الذين ضحوا بكل شيء من أجل قيمنا. نقف دائما مع الأوروبيين الذين يقع وطنهم داخل الاتحاد الأوروبي”.

وجدير بالذكر أن ميتسولا كانت أول سياسية أوروبية تزور أوكرانيا وتتحدث أمام نواب البرلمان الأوكراني أبريل الماضي، عندما كان الوضع حول العاصمة يشوبه التوتر الشديد.

وبالأمس زار وزير العدل الأميركي ميريك جارلاند مدينة لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا، بحسب بيان للوزارة ولم يتم الإعلان عن الزيارة لأسباب أمنية.

وتوجه جارلاند إلى هناك بدعوة من نظيره الأوكراني، وقد حضر اجتماعات عدة وشارك في مؤتمر “متحدون من أجل العدالة.

وأثناء الزيارة أكد جارلاند على  تصميم واشنطن على محاسبة روسيا على الجرائم التي ارتُكبت خلال غزوها الجائر وغير المبرر لجارتها ذات السيادة”. وهذه ثاني زيارة يجريها جارلاند لأوكرانيا منذ بدء الهجوم وتأتي بعد نحو أسبوعين على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف في 20 فبراير.

وميدانيا أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان بالأمس، عن إسقاط 18 مسيرة أوكرانية في مناطق متفرقة، ومقاتلة من طراز “سو 24″، وتصفية أكثر من 640 جندياً.

وجاء في البيان “تمت هزيمة القوات الأوكرانية في كورليوفكا وبيرشوتوفكا بمنطقة خاركوف، وفي نوفوسيلوفسكوي، وفي  لوهانسك، حيث تم تصفية أكثر من 100 جندي أوكراني، وتدمير مدافع هاوتزر”.

وفي عدد من المحاور في دونيتسك ولوهانسك، قالت الوزارة، إن القوات الروسية تمكنت من تصفية أكثر من 400 جندي أوكراني وتدمير مركبات قتالية.

وأكدت الوزارة، أنه في محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيا، استهدف الجيش الروسي، تجمعات مسلحة أوكرانية في مناطق فوديانوي وبريفولنو وأوجليدار في دونيتسك، وتم تصفية أكثر من 70 جندياً أوكرانياً، ودبابتين ومركبتين قتاليتين ومدرعتين ومدفعية ذاتية الدفع.

وعلى جبهة خيرسون، أعلن الجيش الروسي تصفية ما يصل إلى 60 جندياً أوكرانياً، معلناً أيضاً إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز “Su-24” بالقرب من مدينة كراسنوارميسك.

كما أمطرت القوات الروسية ومجموعة فاجنر آخر طرق الوصول إلى مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة بقذائف المدفعية، امس الجمعة.

وقال رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين أن قواته أصبحت على بعد سبعة كيلو مترات شمالي باخموت وأنها تكاد تصبح محاصرة تماماً في الوقت الحالي، إذ تبقى طريق خروج واحد مفتوح للقوات الأوكرانية. كما حث بريجوجين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إصدار الأمر بالانسحاب من باخموت لإنقاذ أرواح جنوده

ومن جانبها تقول أوكرانيا إن المدينة قيمتها الاستراتيجية ليست مرتفعة لكن الخسائر الضخمة هناك قد تحدد مسار الحرب، وأن قواتها باتت في موقف دفاعي على مدى ثلاثة أشهر.

قال فولوديمير نازارينكو أحد نواب القائد في الحرس الوطني الأوكراني لمحطة “إن. في راديو” الأوكرانية إن الموقف “حرج” وإن القتال مستمر “بلا انقطاع”.

وأردف “لا يكترثون بالخسائر في محاولة الاستيلاء على المدينة بهجومهم. مهمة قواتنا في باخموت هي تكبيد العدو أكبر قدر ممكن من الخسائر. كلفة كل متر من الأراضي الأوكرانية يكلف مئات الأرواح من صفوفهم”.

قال الرئيس فلاديمير زيلينسكي إن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في المدفعية والذخيرة والطائرات العسكرية والدبابات. وطالب الدول الغربية بتسريع إمداداتها إلى أوكرانيا.

وفى سياق متصل، قال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بالأمس في لفيف مع نظيره اللاتفي إيجيلز ليفيتس “أولا نحن بحاجة لكل من المدفعية والقذائف بكميات كبيرة، لا لضرب الأراضي الروسية”، وإنما للسيطرة على المناطق التي استعادتها روسيا مؤخرا.. كما اننا بحاجة للطائرات، ليس بالأقاويل والوعود، وإنما ببساطة بتسليمنا الطائرات وتدريب طيارينا”.

واعترف زيلينسكي بوجود نقص بالدبابات لدى الجيش الأوكراني قائلا: “أعتقد أنه مهما كلف الأمر سيكون لدينا جيش من الدبابات. حاليا  يجري تدريب قواتنا المسلحة، وسيتحقق ذلك قريبا… ومع ذلك هناك عجز معين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى