fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

القادة الإسرائيليون يحيون الذكرى الثامنة والأربعين لقتلى ومفقودي حرب يوم الغفران أكتوبر 1973

كتب: محمد ماهر

تدقيق لُغوى: عبد العزيز السلامونى

في ذكرى حرب ما يسمى عند الإسرائيليين بيوم الغفران أو السادس من أكتوبر عند العرب عامة والمصريين خاصة، تحدث القادة الإسرائيليون عن الخسائر التي تكبدوها، والدروس المستفادة والتحديات التي لا تزال قائمة بعد 48 عامًا من الهجوم المفاجئ للقوات المصرية والسورية عام 1973، في احتفال يوم الأحد لإحياء ذكرى حرب يوم الغفران.

قارن بينيت بين هجوم 1973 المفاجئ وحادثة الهروب من سجن جلبوع قائلًا:
“عندما يكون هناك حادث مؤسف، [يجب] علينا تصحيح ما يجب تصحيحه”.

قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مراسم إحياء ذكرى ذلك اليوم في جبل هرتسل صباح الأحد: “منذ 48 عامًا، تغير شيء ما فينا جميعًا”. أثبتت حرب يوم الغفران خطورة التهاون والغطرسة ولقد علمتنا جميعًا درسًا في التواضع، ولكنها علمتنا أيضًا درسًا أساسيًا في أهمية الاستعداد والجهوزية”. واقتبس بينيت قول وزير الدفاع الإسرائيلي المهزوم في الحرب موشي ديان قائلًا: “كانت حربًا ثقيلةٌ أيامها وثقيلة دماؤها”.

وأضاف بينيت: “لقد غيرت حرب يوم الغفران بلادنا وغيرت المجتمع الإسرائيلي”. “لقد تعلمنا مدى أهمية الاستعداد لأي سيناريو، حتى لو كان يبدو خياليًا”.

وفي خطابه في الحفل، قال الرئيس إسحاق هرتسوغ إن دروس حرب يوم الغفران لا تزال تتردد بشدة.

وأضاف هرتسوغ: ” لا تزال العديد من التحديات التي فرضتها علينا حرب يوم الغفران قائمة حتى اليوم، ويجب أن تكون ذلك بمثابة تحذير لنا”. يجب أن نفعل كل شيء حتى لا تتكرر مفاجأة مثل حرب يوم الغفران.

وأضاف قائلا: يجب ألا نؤمن بمفاهيم خاطئة “يجب أن نكون دائمًا مستعدين للحرب وألا نفوت أي فرصة للسلام” ويجب ألا نقلل من شأن أعدائنا أو ننجر إلى الأوهام الكاذبة. وعلينا دائما طرح الأسئلة. وأن نكون دائمًا مستعدين لأي احتمال، بيد تحمل السلاح، والأخرى ممسكة بغصن الزيتون ممدودة بسلام.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس في حديثه في الحفل إن جنود الجيش الإسرائيلي الذين لقوا حتفهم خلال حرب يوم الغفران “مهدوا الطريق بشجاعة وأرسوا الأساس الذي قامت عليه دولة إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى