fbpx
أخبار العالمسلايدر

واشنطن ترسل مسيرة أخرى لمكان سقوط “إم كيو-9” في البحر الأسود

كتبت: نهال مجدي

 

أعلن المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية”البنتاجون” باتريك رايدير أن لديهم مؤشرات تُرجِح محاولة روسيا انتشال حطام الطائرة المسيرة الأميركية (MQ-9 Reaper)… التي سقطت بعد اعتراض روسي لها فوق البحر الأسود، الثلاثاء الماضي، إلا أنها قللت من فرص نجاح موسكو في ذلك.

واضاف انه من المستبعد في تقديرنا أن يتمكنوا من استرجاع أي شيء له فائدة.

كما اوردت وكالة رويترز الأمريكية أن سفناً روسية شوهدت قرب المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة المسيرة لكن لا يبدو أنها تمكنت من استرجاع أي أجزاء من حطام الطائرة بعد.

كما اوردت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة أرسلت طائرة مسيرة أخرى إلى موقع سقوط الطائرة المسيرة “إم كيو-9” في البحر الأسود، وأن القيادة العسكرية تعيد تقييم عمليات الطائرات المسيرة في المنطقة وتراجع الفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الرحلات.

وقالت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أنه بعد وقت قصير من فقدان الطائرة المسيرة “إم كيو-9” في 14 مارس الجاري، أرسلت الولايات المتحدة طائرة من الطراز نفسه إلى منطقة حادثة السقوط وكانت مهمتها الرئيسية هي فحص مكان الحادث، وكذلك مراقبة الجيش الروسي ومحاولاتهم المزعومة لاستعادة حطام الطائرةالمسيرة من قاع البحر.

ومن جانبه أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز إنه لا يتوقع انتهاء الحرب في أوكرانيا قريباً وأكد أن بلاده ستدعم كييف بالمال والسلاح ما لزم الأمر، ولكن في المقابل من المهم جداً ألا تزود الصين روسيا بالأسلحة.

وميدانيا لاتزال المعركة المستمرة منذ شهور لمحاولة السيطرة علي مدينة باخموت وبالفعل استولت القوات الروسية بقيادة مجموعة “فاجنر” العسكرية الخاصة على الجزء الشرقي من المدينة لكنها لم تتمكن حتى الآن من حصارها.

وتقول موسكو، إن الاستيلاء على باخموت سيكون نجاحاً كبيراً، مما يفتح الطريق أمام الاستيلاء على بقية منطقة دونيتسك المحيطة، وهو أحد أهدافها الرئيسة في الحرب.

وتقول كييف إنها قررت عدم الانسحاب لأنها تكبد القوة الهجومية الروسية خسائر فادحة، مما يسهل شن هجوم مضاد في وقت لاحق من العام الجاري.

وبدوره أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، أن بلاده ستسلم دفعة أولى من أربع مقاتلات قاذفة من طراز “ميغ-29” إلى أوكرانيا، ما سيشكل أول عملية تسليم من هذا النوع من قبل دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وقد طلبت كييف عدة مرات من حلفائها الغربيين تسليمها مقاتلات- قاذفات حديثة على أمل الحصول على مقاتلات “أف-16” الأميركية.

ورداً على الإعلان البولندي قال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيجنات إن “مقاتلات ميج لن تحل المشاكل، نحن بحاجة لمقاتلات أف 16. لكن طائرات الميغ ستسهم في تعزيز قدراتنا”.

ومع هذا أكد البيت الأبيض أن قرار بولندا “لا يغير” الموقف الأميركي المعارض لإرسال طائرات أميركية الصنع إلى كييف.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن قرار بولندا “لا يغير حساباتنا في ما يتعلق بطائرات أف 16” الأميركية الصنع، مضيفاً أن الخطوة البولندية “لا تؤثر ولا تغير” ذلك.

 

لم تعلق روسيا على الفور على الإعلان البولندي لكن الكرملين كرر القول عدة مرات إن تسليم أسلحة غربية إلى كييف لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد النزاع و”معاناة” السكان المدنيين من دون تغيير “الأهداف العسكرية” لموسكو في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى