وزير خارجية إسرائيل في زيارة دعم لكييف دون إستعداء لموسكو

كتبت: نهال مجدي

زار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أوكرانيا والتقي بالرئيس فلاديمير زيلينسكي في اول زيارة رسمية لمسئول إسرائيلي لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا فبراير الماضي.

ويقوم كوهين خلال الزيارة بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في كييف والتي أغلقت فى وقت سابق بسبب الحرب، وزيارة النصب التذكاري بابين يار لضحايا الهولوكوست.

وقال كوهين إن بلاده ستوسع مساعداتها الحالية لأوكرانيا وتساعد في إعادة إعمار البلاد، كما اكد له أن إسرائيل تدعم بشكل قاطع سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها

وكتب كوهين على تويتر قائلا إن وعده جاء في اجتماع مع الرئيس زيلينسكي، وأضاف أنهما اتفقا على أن النشاط الإيراني في أوكرانيا يستحق الإدانة ويتطلب “خطوات عملية” من المجتمع الدولي.

وبدوره قال زيلينسكي إنهما ناقشا “تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة” وأعرب عن امتنانه للمساعدات الإنسانية الإسرائيلية. وقال في منشور على تيليجرام إنهما ناقشا مشاركة إسرائيل في إعادة الإعمار بعد الحرب. ومضي يقول “أوكرانيا بوسعها استغلال خبرة إسرائيل في إزالة الألغام”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في وقت سابق يوم الخميس مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قال كوهين إن إسرائيل تعارض بشدة قتل المدنيين الأبرياء، وستدعم مبادرة سلام أوكرانية في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل وتساعد في توفير نحو 200 مليون دولار لمشروعات الرعاية الصحية والبنية التحتية.

وأضاف أن إسرائيل ستساعد أيضا في تطوير نظام ذكي للإنذار المبكر بالغارات الجوية.

وقال كوهين “أنا فخور بالوقوف بجانب أوكرانيا في مواجهة هذه الأوقات العصيبة”.

وفي وقت سابق تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن مراجعة السياسة الإسرائيلية بشأن الحرب الأوكرانية الروسية، لكنه لم يتعهد بتقديم أي أسلحة لكييف.

ويريد الإسرائيليون الحفاظ على خط اتصال مباشر مع روسيا، تم إنشاؤه في عام 2015، بشأن ضرباتهم العسكرية لما يشتبه في أنه أهداف إيرانية في سوريا حيث توجد حامية لموسكو. ويضعون أيضا في الاعتبار وضع الجالية اليهودية الكبيرة في روسيا.